سارعت وسائل الإعلام المكسيكية إلى إطلاق لقب “أشجع امرأة في المكسيك،” على ماريسول فاليس جارسيا (20 عاما) لمجرد أنها قبلت بأن تكون مفوضة الشرطة في بلدة عنيفة يتحاشى كل من فيها ذلك المنصب.. فقد أصبحت جارسيا، الطالبة في كلية الحقوق، قائد الشرطة الأسبوع الماضي في بلدة بركسيدز غيريرو، وهي واحدة من البلدات الأكثر عنفا في ولاية تشيهواهوا الحدودية. بعدما كانت الشخص الوحيد الذي قبل هذا المنصب في قوة الشرطة التي يختطف الضباط فيها ويقتلون.. وقالت جارسيا في مقابلة مع تلفزيون CNN بالإسبانية “إنها خائفة بلا شك، مثل كل البشر، وسيكون هناك دائما خوف، ولكن ما نريد أن نحققه في بلدتنا هو الهدوء والأمن”.. وهناك سبب وجيه للخوف، ففي نهاية الأسبوع الماضي فقط، قتل عمدة البلدة ريتو جرادو سيرانو، وابنه روجوبيرتو، في البيت الذي كانوا يختبئون فيه في سيوداد خواريز القريبة. ومن قبل قتل عمدة آخر في يونيو الماضي.. وترى جارسيا أن فريقها الجديد المكون من 13 شخصا، معظمهم من الإناث، سيكون له دور لا يعتمد العنف طريقة لحل المشاكل.