قالت دراسة بريطانية بحثت في علاج الصدمات، إن الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على الألغاز البصرية، مثل لعبة “تتريس” يمكن أن تكون علاجا للتوتر والإجهاد اللذين يعقبان الصدمات.. وتعد الذكريات والصور المتكررة التي تراود المريض بعد الإصابة بصدمة ما، واحدة من السمات المميزة لأعراض اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو نوع من القلق. ووفقا للدراسة، فإن لعب “تتريس” مباشرة بعد تجربة قاسية، يبدو مفيدا في حماية المريض من ذكريات الماضي، عبر تشتيت الدماغ عن الحدث المؤلم الذي تسبب بالصدمة، وتغيير الطريقة التي يتم خلالها تخزين الذكريات والصور المؤسفة. وليس أي لعبة فيديو يمكنها أن تفي بالغرض، إذ إن الباحثين وجدوا أن الألعاب التي تعتمد على العبثية أو المهارات اللغوية لا يكون لها نفس التأثير العلاجي للعبة “تتريس” ربما لأنها تنشط مناطق مختلفة من الدماغ.