كشفت بيانات مكتب الاحصاءات الاتحادي أمس الثلاثاء تباطؤ نمو الناتج المحلي الاجمالي الألماني إلى 0.7 بالمئة في الربع الثالث من العام إذ تراجع نمو الصادرات وخفت حدة فورة في أنشطة البناء. وأظهرت البيانات المعدلة موسميا والتي أكدت تقديرا اوليا سابقا أن الطلب المحلي أضاف 0.4 نقطة مئوية إلى الناتج المحلي الاجمالي بين يوليو وسبتمبر.. وبلغت مساهمة صافي التجارة 0.3 نقطة مئوية. ونما الاقتصاد 2.3 بالمئة في الربع الثاني. وواجهت ألمانيا في 2009 أكبر ركود منذ الحرب العالمية الثانية حينما انكمش اقتصادها 4.7 بالمئة لكنها خرجت من الركود بفضل قوة صادراتها وتحسن معنويات المستهلكين عن المعتاد بينما لا يزال كثير من نظرائها بمنطقة اليورو يعاني جراء الأزمة.