[23/نوفمبر/2012] برلين - سبأنت: استمر نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث من العام الجاري بمساعدة الصادرات والاستهلاك الخاص، لكن وتيرته كانت أبطأ مما أظهرته تقديرات سابقة إذ يشعر أكبر اقتصاد أوروبي بوطأة أزمة منطقة اليورو. وأكد مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم الجمعة تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.2 في المائة في الربع الثالث من 0.3 في المائة في الربع الثاني إذ أرجأت الشركات استثمارات بسبب عدم التيقن بشأن الأزمة. وأظهرت البيانات المعدلة بالعوامل الموسمية أن إجمالي الاستثمار الرأسمالي لم يساهم بأي نسبة في النمو في الربع الثالث. ودعمت الصادرات نمو الاقتصاد خلال الربع إذ ارتفعت 1.4 في المائة بينما زاد الإنفاق الحكومي 0.4 في المائة والاستهلاك الخاص 0.3 في المائة. سبأ