بالانطلاقة المتميزة لخليجي 20في محافظة عدن الباسلة، وثغر اليمن الباسم غمرت قلوب اليمنيين الفرحة في كافة ربوع اليمن من أقصاه إلى أقصاه بالإنجاز الكبير في إنجاح إقامة هذه الفعالية الهامة، والتي شككت في نجاحها الكثير من الأصوات الإعلامية الناعقة في الداخل، والخارج، وكان نجاح الانطلاقة صفعة قوية من قبل الشعب، والجماهير الرياضية التي تحتشد في مدرجات ملعبي 22 مايو والوحدة بأبين .أبناء محافظة أبين والذين كان لهم إسهام فاعل في صنع الإنجاز عبروا عن تثمينهم لجهود القيادة السياسية في صنع الأمجاد والانتصارات لليمن فإلى الحصيلة: الدكتور صالح حيدرة محسن عميد كلية التربية بأبين قال: حقيقة كان يوم الافتتاح الكبير لبطولة كأس الخليج في نسختها ال 20 عظيماً بعظمة الشعب اليمني، وقيادته السياسية برئاسة صانع النهضة اليمانية، وباني اليمن الجديد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رغم جسامه التحدي، والفترة الزمنية القصيرة للإعداد لهذه البطولة، والتي لاتتعدى بضعة أشهر، لكننا وجدنا إصرارا كبيرا من قبل فخامة الرئيس على إنجاح إقامة هذه البطولة؛ فكانت النتيجة غاية في الإبداع، وأحاديث الناس، وفرحتهم في نجاح افتتاح البطولة والحضور الكبير للمسئولين الخليجيين، وضيوف اليمن في هذا المحفل الرياضي الكبير تأكيدا على أن اليمن صانعة الانتصارات، والأمجاد، وهذا فخر لنا، واعتزاز بأننا أصحاب تاريخ أصيل رغم ما حملته نتيجة المباراة الافتتاحية، ونتائجها السلبية إلا أن أملنا كبير في منتخبنا في المباريات القادمة، ونقول للحاقدين: موتوا بغيظكم؛ فالنصر، والنجاح لنا، والهزيمة والخسران الدائم لكم . فرحتنا لا توصف الشيخ حسين منصور الخشي - إحدى الشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين قال: الآلاف من أبناء محافظة أبين شهدوا حفل الافتتاح، والذي ذهبنا إليه منذ الصباح الباكر، وكنا على موعد مع الرئيس القائد، وباني نهضتنا الجديدة حيث كانت الجماهير المحتشدة تقف جنباً إلى جنب مع رئيسها القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حاضرة في المحفل الفرائحي الذي يعد يوماً خالداً من أيام اليمن المجيد؛ لأننا عشنا شهوراً سبقت هذه البطولة في حالة من الخوف، والترقب بحكم حجم الضخ، والدعاية الإعلامية المغرضة التي حاولت أن تشكك في قدرة بلادنا على استضافة هذه البطولة العربية، والإقليمية الكبيرة؛ ففرحتنا لاتوصف رغم خسارة منتخبنا القاسية . تحية لقائد مسيرة البناء شيخة جعبل أحمد إحدى القيادات النسائية بمحافظة أبين قالت: الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رفع اسم اليمن، وجعله دائماً في الأعالي بالإنجازات، والتحولات التي تتحدث عن نفسها بمشاريعها الإنمائية، والخدمة في كل مناطق، ومحافظات الجمهورية، ومحافظة أبين واحدة من هذه المحافظات التي ظلت محرومة لسنوات طويلة من أبسط الخدمات الأساسية للمجتمع. ونحن اليوم ومع انطلاق فعاليات بطولة الخليج ال 20 نشعر بالفرحة، والسعادة، والسرور التي تغمر قلوبنا وأفئدتنا؛ لأننا انتصرنا على الحاقدين الذين حاولوا تثبيط عزائمنا، وقدراتنا برهاناتهم الخاسرة بفشل إقامة هذه البطولة في بلادنا، أو عبر شاشات الفضائيات يضعون من الحبة قبة، ولكن الحمدلله أصبح الناس يكتشفون كذب هذه العناصر الحاقدة لتطور اليمن، وتقدمه، وهذا ما تأكد بفضل عزيمة الرجال، وإصرار الشعب على التحدي والنجاح وأقول مختتماً كلامي: إن الحدث الكبير هو نصر جديد يضاف إلى الانتصارات اليمنية، ونتمنى على منتخبنا الوطني أن يعزز من قدراته في اللقاءات القادمة إن شاء الله . اليمن صانعة الإنجازات الصحفي أحمد مهدي سالم قال: افتتاح البطولة الخليجية ال20 في عدن العاصمة الاقتصادية، والتجارية لليمن كان أكبر المنجزات التي ينبغي أن يفخر بها كل يمني؛ لأن إقامة مثل هذه المحافل الرياضية تعتبر من أصعب الأعمال التي تقوم بها الدول خاصة إذا ما قارنا ذلك بالإمكانيات المتواضعة لبلادنا، ولكن هذا الإصرار والتحدي من قبل القيادة السياسية جعل السواعد تشمر لإنجاز هذا الملتقى، وأقول: إن الحشد الجماهيري الذي تقاطرت جموعه من كل محافظات الجمهورية، والحضور الكبير لجمهور الخليج فاق المتوقع؛ لذا ندعو منتخبنا الوطني أن يكونوا عند مستوى المسئولية، ويشرفوا اسم اليمن، وأن يكونوا بمستوى المنافسة مع المنتخبات المشاركة، ونؤكد أن هذا النجاح الذي تحقق تأكيد على قدرة بلادنا الدائمة على صنع الانتصارات وفي أحلك الظروف . تحية للأشقاء الخليجيين أحمد علي صالح من زنجبار قال: إن الفرحة كبيرة، ولاتوصف؛ لأننا أمام حدث عشنا بانتظاره أشهرا وفي دوامة الأخبار، والشائعات المغرضة، ناهيك عن الأعمال الإرهابية، والتخريبية، لكن كان تدشين البطولة، والانطلاقة المتميزة، وبحضور القيادة السياسية، وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً، أعطى هذا الحدث بعده، وأهميته في نفوسنا، خاصة أن هذه البطولة الخليجية تعتبر فرصة ذهبية تسعى إليها كل دول المنطقة لاستضافتها، وإعطاء اليمن هذه الفرصة تأكيد على احترام دول مجلس التعاون الخليجي لبلادنا؛ فتحية لأشقائنا في الخليج الذين عملوا معنا رغم ضراوة المؤامرات، والتأثير الإعلامي لإفشال البطولة .