الدهبلي: أبناء أبين سيمثلون اللاعب رقم “12” بتشجيعهم للعب النظيف العميد المروني:الأجهزة الأمنية في أعلى درجات اليقظة والمواطنون حراس أمناء الكابتن جياب باشافعي:شرف لأبين استضافتها لأكبر حدث رياضي في تاريخ اليمن في رسالة واضحة للمرجفين وأعداء الأمن والاستقرار والتنمية الذين لايحلو لهم العيش إلا على وقع لهيب الحرائق وصب الزيت على النار التي يخمد ألسنتها الزائفة أبناء أبين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم وبإجماعهم على البناء والتنمية؛ لتخرس الأصوات النشاز، ولتكتسي محافظة أبين الباسلة حلل الأفراح والبهجة، وتقف شامخة إلى جانب ثغر اليمن الباسم وفي أبهى زينتهما استعداداً لاحتضان فعاليات بطولة خليجي عشرين،.. فقد أكدت الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية في محافظة أبين إسهامها الفاعل لإنجاح البطولة، التي وصفتها بالحدث الرياضي الأكبر في تاريخ اليمن، وأجمعت في أحاديثها ل”الجمهورية” أن احتضان ملعب الوحدة الدولي لجانب من المباريات شرف كبير للمحافظة وأبنائها وللوطن عموماً، مرحبين بالأشقاء من دول الخليج، ومؤكدين أنهم سيحظون بكل الرعاية والحفاوة والكرم ، وأن محافظة أبين يسودها الأمن والاستقرار، وليست بالصورة المغلوطة التي تصورها بعض وسائل الإعلام. محمد حسين الدهبلي وكيل محافظة أبين كان أول المتحدثين عن الحدث الرياضي الذي ستحتضنه بلادنا أواخر الشهر الجاري حيث قال: الحدث الرياضي الكبير لخليجي عشرين يعد حدثاً هاماً وباعتقادي أنه ليس حدثاً رياضياً فقط بقدر ما هو حدث سياسي؛ إذ يمثل منعطفاً مهماً في حياة أبناء اليمن السعيد الذين يستقبلون إخوانهم الأعزاء من دول الخليج، والأشقاء والأصدقاء لمتابعة مباريات كرة القدم، والتي سوف تحتضنها الملاعب الدولية في عدنوأبين، وقد أضحت جاهزة لاستقبال هذا الحدث الرياضي الهام، والتي ينتظره أبناء شعبنا اليمني بفارق الصبر منذ سنوات؛ حباً منهم لمشاهدة الفن الكروي على الأرض، وكذا استقبال إخوانهم والجلوس معاً على مدرجات الملاعب، خاصة وأن اليمن بشعبها الأصيل معروفة منذ الأزل، بطيبة قلوب أبنائها؛ كونهم موصوفين من قبل سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم بأنهم" أرق قلوباً وألين أفئدة" وأضاف الدهبلي: إن محافظة أبين بمختلف شرائحها الاجتماعية وفعالياتها السياسية وأبنائها الطيبين، كانوا السند الفاعل لإنجاح إنجاز البنية التحتية الخاصة بخليجي “20”؛ كون هذا الإنجاز يعد مكسباً لأبناء أبين بدرجة خاصة، والوطن بدرجة عامة من خلال انضمام بلادنا لعدد من المؤسسات في مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع إلى مزيد من التقارب؛ كون اليمن هي العمق التاريخي للخليج، وشبه الجزيرة العربية، مؤكداً أن أبناء أبين مع إخوانهم من أبناء الوطن اليمني، وسوف يكونون اللاعب رقم “12” في الملعب من خلال التشجيع للعب النظيف، ومؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم ، وتقديم الصورة المشرفة لإخواننا من دول الخليج والآخرين. إجراءات أمنية دقيقة العميد الركن عبدالرزاق المروني - مدير أمن محافظة أبين تحدث عن خليجي عشرين، والترتيبات الخاصة لتأمين مجريات الحدث الرياضي قائلاً: خليجي “20” حدث رياضي هام لليمن ولأشقائنا في دول الخليج العربي، وستسهم هذه الفعاليات والأنشطة الرياضية وغيرها، حتى تجمع أبناء اليمن بإخوانهم من دول الخليج لتعزيز المحبة والإخاء بين أبناء اليمن والخليج، وأبناء اليمن معروفون بخصالهم الحميدة من الكرم والشهامة والوفاء والإخلاص حيثما ذهبوا خارج الوطن، أو داخله وسيظلون بإذن الله متمسكين بهذه الصفات؛ كونهم أبناء وطن الحكمة والإيمان والإنجازات الوحدوية المتصاعدة عاماً بعد عام وتابع العميد المروني، مدير أمن أبين حديثه حول الاستعدادات لاستقبال خليجي 20 : إن محافظة أبين بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضي الترتيبات الخاصة بتنفيذ خطة الانتشار الأمني لتأمين مجريات الحدث الرياضي في بطولة خليجي “20” والأمور الأمنية بأبين تسير إلى الأفضل وأفضل بكثير مما كانت عليه خلال الفترة السابقة. مشيراً إلى التعزيزات الأمنية في المحافظة تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” واهتمام ودعم وزارة الداخلية برئاسة معالي وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها المهندس أحمد الميسري محافظ أبين رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مضيفاً: إن هناك خطة أمنية متكاملة تنفذ بالمحافظة لتأمين بطولة خليجي 20 خاصة وأن ملعب الوحدة بأبين سيشهد عددا من المباريات، وأبين هي أيضاً السياج الشرقي للعاصمة الاقتصادية عدن التي ستحتضن المباريات لهذه البطولة، ونحن على ثقة تامة أن هذه البطولة وهذا العرس الكروي الذي تحتضنه بلادنا سوف يكلل بالنجاح التام؛ نظراً للترتيبات الخاصة بهذا الحدث الرياضي، وتكاتف كل الجهود الطيبة والتفاعل مع هذا الحدث الهام، وأبناء الوطن هم الحارس الأمين لإخوانهم من الخليج الوافدين إلى وطنهم الثاني يمن الخير والعطاء..كما أن الأجهزة الأمنية بأبين في مستوى عال من اليقظة والجاهزية، ويؤدون واجباتهم الوطنية بأكمل وجه. إنجاز في وقت قياسي الدكتور. فضل مكوع عضو هيئة التدريس بكلية التربية بأبين تحدث قائلاً: نحن على أبواب انطلاق الفعاليات الرياضية لخليجي عشرين ولم يعد هناك مجال للشك، فقد انتهت لغة المراهنات الفاشلة لضعفاء النفوس لإقامة مثل هذا الحدث الرياضي في بلادنا وقد انتصرت الإرادة الفولاذية الوطنية وأثبتت نجاحها المتفوق من خلال تجهيز ملعبين دوليين في عدنوأبين وكذا إعادة تأهيل ستة ملاعب لأندية عدن وملعب آخر بساحة الشهداء بزنجبار ناهيك عن التجهيزات الأخرى للإيواء وتهيئة الأجواء الأمنية للبطولة. وهذه النجاحات التي تحققت في المنشآت وفي وقت قياسي برهنت على أن اليمن لديه القدرة الكاملة على استضافة هذا المونديال الرياضي الكروي المتمثل ببطولة خليجي “20” بصورة متميزة ومشرفة ويعد مكسباً كبيراً وانتصاراً للوطن، وهذا الحدث الرياضي الذي تحتضنه بلادنا في محافظتي عدنوأبين يعد حدثاً تاريخياً يضاف إلى الإنجازات، والمكاسب المحققة للشعب عامة والوطن من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، وليس لحزب أو نخبة وهذا يتطلب منا جميعاً كيمنيين أن نرفع هاماتنا إلى السماء ونكون سنداً قوياً لإنجاح مثل هذه الفعاليات التي يحتضنها الوطن؛ كون نجاحها مكسباً لنا جميعاً ؛ لأنها تقع على أرض خصبة اسمها اليمن السعيد الذي يجب علينا أن نكون غيورين على هذه التربة الطاهرة التي تحتضن معشوقة الملايين، وهم دون شك سوف يتابعون مجرياتها عبر الفضائيات ونحن نتابعها على الأرض. إنجاز حضاري شامخ - الأستاذ الجامعي أحمد مهدي سالم، تحدث معنا حول الحدث الرياضي لخليجي(20) قائلاً: أشد ما أكره العناد المريض، والنطق بالقول الفاجر، وأكثر ما يحز في النفس أن ينتصب إنجاز حضاري شامخ يتطلب تضافر الجهود لإنجاحه؛ كون الوطن سيجني فوائد جمة منه، وترى البعض يعاند ويكابر ويختلق المشاكل، ويعمل في مجال الهدم والتشويه والتعطيل ويبدو الأمر وكأن العقول قد اتخذت إجازة مفتوحة فلم تعد تميز بين مصلحة الوطن ومصلحتها الخاصة، وبين ما يضر بكيانها الإنساني ووجودها الاجتماعي ونشاطها الاقتصادي ويحق لنا أن نتساءل: هل نجحت ثقافة الهدم والتخريب والإساءة والتشويه والتدمير في فرض أجندتها في الساحة وبسط هيمنتها على عقول العامة؟! فالمنجز الرياضي الضخم في أبين والمتمثل في ملعب الوحدة كلف جهوداً كبيرة ومبالغ هائلة تتجاوز ثلاثة عشر مليار ريال إضافة إلى المشاريع الأخرى التابعة لخليجي 20 بأبين البالغ تكلفتها أيضاً ثلاثة عشر مليار ريال وهذه المشاريع هي مكرمة رئاسية لتشريف أبين المحرومة خلال السنوات العجاف زمن التشطير وأبين أيضاً هي مصنع نجوم كرة القدم في اليمن كما أن مشاريع خليجي عشرين في محافظة عدن الباسلة كلفت مليارات الريالات وهي مشاريع عملاقة أرسى مداميكها ربان سفينة الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية"حفظه الله"ولكن البعض يتعامل مع هذه المشاريع الكبيرة بأساليب غير حضارية، تنم عن عدم معرفة بالقيمة العظيمة للرياضة ورسالتها السامية وفوائدها المتعددة خاصة مثل هذا الحدث الرياضي الهام الذي تحتضنه بلادنا من22 نوفمبر- 5 ديسمبر القادم والذي هو عرس رياضي كبير لليمن التي تتطلع إلى الاندماج الكامل في مجلس التعاون الخليجي؛ كوننا تربطنا بهم علاقات تاريخية، واليمن هي العمق التاريخي والجغرافي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية ويحدوني الأمل مثل غيري من أبناء الوطن الشرفاء في أن تكلل هذه الفعالية بالنجاح الكبير والشرف؛ حتى تكون الرسالة واضحة ليستوعبها المرجفون، أصحاب النظارات السوداء، الذين لا يرون إلى ظلهم المظلم تحت أرجلهم فقط؛ لأننا نتلمس ونشاهد بالعين المجردة على الأرض إنجازات وطن 22 مايو 90م ولا يستطيع أي جاحد نكران ذلك، وستظل الهامات مرفوعة إلى السماء داعين المولى عز وجل أن يجنب وطننا كل مكروه. مساهمة فاعلة للمرأة - عديلة أحمد خضر المسئولة الإعلامية والثقافية باتحاد نساء اليمن- أبين قالت: خليجي 20 إنجاز سيضاف إلى رصيد الإنجازات الوطنية لهذا الوطن المعطاء وهنيئاً لكل الأيادي التي شيدت بسواعدها هذه المشاريع العملاقة لاستقبال خليجي عشرين في محافظة عدنوأبين وهنيئاً لوطننا الغالي وشعبنا المضياف الأصيل بهذا الاستحقاق الرياضي الذي يجمعنا بإخواننا في دول الخليج والذي يتزامن مع تواصل ابتهاجاتنا وأفراحنا بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر فأهلاً وسهلاً بالأشقاء في هذا المحفل الكروي الذي تستضيفه بلاد الحكمة والإيمان، والذي سوف تكون نتائجه المحبة وتعزيز أواصر العلاقات المتينة والتاريخية، وهذه البطولة يعتبرها إخواننا الخليجيون بطولة هامة لا تقل أهمية عن بطولات الأمم الأخرى في عالمنا على اعتبار أنها تقدم منافسات قوية وساخنة وتتمتع بمتابعة واسعة. - وتضيف عديلة خضر: المرأة اليمنية رقم لا يستهان به فنحن شركاء مع إخواننا الرجال في تحمل المسئولية الوطنية في شتى مناحي الحياة والمكفولة لنا بالدستور والقانون من حيث إنجاح هذه البطولة لخليجي (20) وإظهار سمعة اليمن بالمظهر اللائق ونحن على ثقة تامة بأن الجميع سوف يتفاعل مع هذا الحدث الرياضي الكبير. نجاح باهر - نظيرة صالح الكهالي- رئيسة قطاع المرأة العاملة في فرع اتحاد عمال اليمنبأبين قالت: هذا شرف كبير لنا ولوطننا أن تحتضن بلادنا بطولة خليجي 20 وتقام مبارياتها في ملعبي 22 مايو بعدن والوحدة بأبين خلال الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر القادم والمرأة العاملة ليست بمعزل عن الحدث؛ كوننا شركاء فاعلين إلى جانب إخواننا في هذا الوطن المعطاء وأبين أو عدن هي جزء من الوطن اليمني الكبير، جاهزتان لاستقبال الحدث الرياضي، وهذا ما يلمسه الأشقاء من دول الخليج الذين زاروا اليمن، وبالذات عدنوأبين من خلال الصحافة الخليجية المتتبعة لتجهيز المنشآت الرياضية، وكذا حفل إجراء القرعة الخاصة بالمباريات، ومتابعاتهم المستمرة للاستعدادات، فاليمن مستقرة وآمنة بعكس ما يتصورها البعض الذين يتوهمون ،وإن شاء الله ستكلل بطولة خليجي (20)بالنجاح الباهر؛ لكي نؤكد للآخرين أن شعبنا اليمني الأصيل هو صانع المستحيل والمنجزات المتجددة بعون من الله العلي القدير والمخلصين في هذا الوطن بمختلف شرائحه، والتي التفت حوله القيادة السياسية لبناء الحاضر والمستقبل لوطن ال 22مايو المجيد. شرف كبير للوطن الشيخ ناصر بن سبعة، أحد الشخصيات الاجتماعية بأبين قال: عدنوأبين حاضنتان لبطولة خليجي (20)وهذا شرف كبير ومكرمة من القيادة السياسية التي تنظر بعين ثاقبة وقلب بحجم الوطن أما إخواننا أصحاب النعرات الانفصالية سامحهم الله فيتكلمون كثيراً ويعملون لبطونهم وأقاربهم فقط وبإنجاز مشاريع خليجي (20) في عدنوأبين التي تقدر تكلفتها قرابة مئة وستة وأربعين مليار ريال لتشمخ المنجزات شموخ جبال نقم وعيبان وشمسان وقد صارت عدن ومعها أبين على أتم الجاهزية وقد اكتملت كل متطلبات الاستضافة والمتمثلة في المنشآت الرياضية الضخمة والمتعددة، وكذلك المرافق الإيوائية الجديدة التي ترتدي ثوب الحداثة والمعاصرة وبالذات في عدن الحبيبة المحروسة من عيون الحاسدين والحاقدين على ما تنعم به هذه المحافظة التجارية والاقتصادية من الجمال والسكينة والطمأنينة وبساطة أهلها ونقاء سريرتهم وحبهم لمدينتهم ووطنهم وحرصهم على الاحتفاء بهذه الحدث الرياضي واستقبال ضيوفهم الأشقاء من مجلس التعاون الخليجي بكل ود وترحاب. لذا نقول هلا بالأشقاء من دول الخليج بين إخوانهم وفي وطنهم الثاني اليمن ولتخرس وإلى الأبد أصوات الحاقدين على هذا الوطن ومنجزاته ولو كان في اعتقادي أن خليجي (20)بمشاريعها الضخمة أقيمت في صنعاء أو تعز أو الحديدة أو إب الخضراء الجميلة، والتي أهلها حتماً في أمسّ الحاجة لمثل هذه المشاريع، التي يفتقدونها حالياً وتأهيلهم لإقامة مثل هذه البطولة لقامت القيامة في نظر هؤلاء المهرجين السياسيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وقالوا هذا شيء عجاب ولصبوا الزيت على النار. من ثمار الوحدة المباركة خلود القديري - رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن مديرية خنفر قالت: تقع علينا جميعاً مسئولية نجاح خليجي 20بتقدم صورة مشرفة لوطننا، تعكس قدرة وكفاءة أبناء الوطن في تحمل المسئولية لنثبت للآخرين أننا في يمن ال22 من مايو يمن الحكمة والإيمان والمنجزات المتجددة والمتواصلة؛ ولنؤكد بأننا في مستوى المسئولية لاستضافة هذا الحدث الكروي الهام، والذي تستضيفه بلادنا لأول مرة في تاريخها لتعكس حضارة اليمن وأصالتها، وتعكس تاريخ وعراقة أبناء عدنوأبين بدرجة خاصة كون المحافظتين ستحتضنان اقامة البطولة على ملاعبها الدولية التي تم إنجازها في فترة زمنية قياسية من قبل الكوادر الوطنية التي تستحق وساما رفيعا على صدرها نظير ما بذلته من جهود وفي ظروف استثنائية مر بها الوطن خلال الأشهر المنصرمة وفي ظل دعاية موجهة من الحاقدين على الوطن. والحمدلله الوطن اليوم يعيش أفراحه وابتهاجاته المتواصلة بأعياد الثورة اليمنية الخالدة، واستقبال هذا الحدث الرياضي الذي يعتبر منجزا جديدا يضاف إلى الإنجازات والمكاسب المحققة أكان لمحافظتي عدنوأبين وأبنائها أو الوطن عامة وهذا الإنجاز يحسب لإصرار ربان سفينة الوطن الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الراعي الأول لشباب الوطن لإقامة هذا الحدث الرياضي في بلادنا والتوجيه والمتابعة المتواصلة إلى جانب جهود المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ومعهم كل المخلصين من الوزراء المعنيين ومحافظي محافظة عدنوأبين ولحج والمجالس المحلية في تلك المحافظات هنيئاً لنا جميعاً بهذا الاستحقاق الرياضي وهنيئاً لقائدنا بهذا الإنجاز العظيم فهو من ثمار وحدتنا المباركة ونتطلع بشوق لوحدتنا العربية الكبيرة. الكابتن جياب با شافعي- المدير العام لملعب الوحدة الدولي لكرة القدم بزنجبار قال: هنيئاً لقيادتنا السياسية وشعبنا اليمني المضياف بهذا الاستحقاق الرياضي الكبير، والذي يعد أكبر تظاهرة رياضية تشهدها بلادنا منذ قيام ثورتي 26سبتمبر 62م و14أكتوبر63م حتى يومنا هذا وخليجي 20المقرر إقامته خلال الفترة من 22نوفمبر الجاري وحتى 5ديسمبر القادم يعد أهم حدث على مختلف الأصعدة حيث إن هذه البطولة الرياضية ستشهد منافسات وإثارة رياضية وسيجتمع شمل الأحبة في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي على الأرض اليمنية الطاهرة، والتي هي منبع الأصالة العربية، والتي يفتخر الكل للانتساب لها وما علينا إلا أن نقول لإخواننا في مجلس التعاون للخليج العربي أهلاً وسهلاً بكم بين إخوانكم ووطنكم الثاني اليمن السعيد الذي دائماً ما يسعد بضيوفه الكرام وأضاف با شافعي: إن ملعب الوحدة بأبين جاهز من كافة النواحي والمتطلبات لاستضافة خليجي 20وقد أجريت عليه مباراة ودية على أرضيته بين فريقي حسان وأهلي تعز ضمن مباريات الدوري العام وهو من أفضل الملاعب الرياضية في اليمن ويوازي أفضل الملاعب الدولية العربية والخليجية؛ كونه بني وفق التصاميم الهندسية الحديثة والمواصفات الدولية للفيفا. مكاسب وثمار للوطن وأبنائه الزميل الصحفي صادق حمامة عبر عن انطباعاته حول حدث خليجي 20في ختام هذه اللقاءات قائلاً: لا تقتصر فوائد استضافة بلادنا لخليجي 20على لذة الإمتاع الكروي فقط، بل هناك فوائد جمة لأبناء هذا الوطن فمن خلال هذه الاستضافة، تحولت محافظتا عدنوأبين إلى ورشتي عمل لا تهدأ وكرة القدم لم تعد تلك اللعبة الشعبية الأولى، فحسب بل أصبحت ينظر إليها من منظور اقتصادي. فمن يصدق مثلاً أن دولة كجنوب أفريقيا ربحت خلال شهر من استضافتها لنهائيات كأس العالم 2010م ما لم تربحه خلال عشرات السنوات. أيضاً لا ننسى الحركة التجارية المنتعشة هذه الأيام وخلال فترة الاستضافة حيث تكاد أن تمتص البطالة في أيام استضافة أي حدث كروي وذلك من خلال الأعمال التي ترافق سير البطولة فالعامل يجد فرصته لأن يحصل على عمل يكسب من خلاله رزقه وكذا وسائل النقل وأيضاً المتاجر والأكشاك فالكل يعمل لتصبح البلاد كخلية نحل..ونحن في اليمن من خلال استضافتنا لبطولة خليجي عشرين نتمنى أن تعود هذه البطولة بالنفع والخير إلى أبناء هذا الوطن المعطاء؛ لهذا فقد أصرت القيادة السياسية على إنجاح هذه البطولة لمدى معرفتها بما تعود به من خير على أبناء هذا الوطن كما أن هذا اللقاء الكروي هو محفل كبير لنا وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لتقارب وجهات النظر وتعزيز أواصر العلاقة الحميمة التي تربط أبناء اليمن بإخوانهم في دول الخليج ونحن على ثقة بأن هذه البطولة سوف تكلل بالنجاح وأبناء اليمن يكنون لإخوانهم من دول الخليج المحبة والتقدير والعرفان قيادة وشعباً.
