ارتفعت الإيرادات المحلية والمشتركة لمديرية السبعين بأمانة العاصمة من يناير إلى سبتمبر من العام المنصرم 2010م لتصل إلى 926 مليوناً و 574 ألف ريال، بزيادة عن مقابل 2009م ب320 مليوناً و 917 ألف ريال. وأوضح تقرير حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن إجمالي التكلفة للمشاريع الخدمية في مجال التربية والصحة والأشغال للأعوام من 2008 م حتى 2010م بلغت ثلاثة مليارات و 89 مليوناً و 825 ألف ريال. وبيًن التقرير أن مشاريع التربية بالمديرية بلغت تكلفتها الإجمالية ملياراً و 853 مليوناً و 464 ألف ريال، اشتملت تنفيذ 135 فصلاً دراسياً موزعة على تسع مدارس جديدة وبناء ملحقات ومرافق ..فضلاً عن تنفيذ 291 فصلاً دراسياً بنسبة إنجاز بلغت 85 في المائة إلى جانب تسوير خمس أراض بغرض بناء مدارس جديدة خلال العام القادم 2011م. وفي مجال الصحة أشار التقرير إلى أن إجمالي التكلفة لمشاريع الصحة بالمديرية بلغت نحو 735 مليون ريال، اشتملت على تنفيذ سبعة مشاريع مجمعات طبية تم استلامها وتشغيل خمسة منها. وأوضح التقرير أنه تم تأثيث ثلاث مجمعات طبية بتكلفة إجمالية بلغت 45 مليوناً و 207 آلاف ريال. وحسب التقرير فقد بلغ عدد المشاريع في مجال الأشغال العامة 25 مشروعاً بتكلفة إجمالية 456 مليوناً و 154 ألف ريال، شملت رصف عدد من الحارات وتأهيل ثلاث حدائق، وتسوير عدد من المقابر والحدائق العامة. وأكد مدير عام مديرية السبعين عبدالله عبده محرم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مديرية السبعين تعد من أكبر مديريات أمانة العاصمة العشر من حيث المساحة وعدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بنحو 600 ألف نسمة، ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الأهلية والحكومية نحو 125 ألف طالب وطالبة. وقال: استطاعت المديرية بدعم من قيادة الأمانة أن تحقق عدداً كبيراً من المنجزات الخدمية في شتى المجالات، إضافة إلى مشاريع كبرى حظيت بها من قبل السلطة المحلية بالأمانة والمكاتب التنفيذية التابعة لها. وأشار محرم إلى عدد من الإشكاليات والصعوبات التي تعانيها المديرية، والتي أبرزها مشكلة التداخل مع محافظة صنعاء وتحصيل المحافظة لما يقارب 32 وحدة جوار، الأمر الذي يتم بعشوائية من قبل المحافظة ويؤدي إلى إهدار الموارد المالية وخسارة فادحة تتكبدها خزانة الدولة. ودعا محرم إلى تطبيق قانون إنشاء العاصمة صنعاء وقانون السلطة المحلية وقرار إنشاء المديريات، مؤكداً أن لا مناص من حل مشكلة التداخل مع محافظة صنعاء، الأمر الذي سيسهم بشكل مباشر في تزايد وتدفق الإيرادات إلى خزانة الدولة. من جهة أخرى ارتفعت الإيرادات الضريبية لمكتب ضرائب محافظة ذمار خلال يناير -أكتوبر 2010م إلى مليارين و942 مليون ريال بزيادة 269 مليوناً و296 ألف ريال عن الفترة المقابلة من العام 2009م. وأوضح مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة ذمار محمد مقبل القوسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الإيرادات المركزية بلغت مليارين و 864 مليوناً و 713 ألف ريال، فيما بلغت الإيرادات المحلية والمشتركة 77 مليوناً و 319 ألف ريال. وذكر القوسي أن المكتب حقق زيادة في الإيرادات المركزية بنسبة 10 في المائة عن المقابل من العام 2009م، فيما سجلت الإيرادات المحلية والمشتركة تراجعاً بنسبة 44 في المائة..مبيناً أن الإيرادات المحلية والمشتركة المحصلة توزعت على ضريبة استهلاك القات بمبلغ 44 مليوناً و837 ألف ريال وضريبة العقارات ب 22 مليوناً و640 ألف ريال، إضافة إلى 9 ملايين و131 ألف ريال ضريبة المهن الحرة. وأكد القوسي ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية والدعائية بأهمية الضريبة وإسهاماتها في البناء والتنمية من خلال تمويل المشاريع الخدمية. كما بلغ إجمالي الصادرات السمكية بمحافظة الحديدة خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 4 آلاف و 129 طناً بقيمة 7 ملايين و200 ألف دولار. وأوضح مدير مكتب الثروة السمكية بالحديدة عبدالإله مكي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمولة التسويقية لتلك الصادرات بلغت 19مليوناً و 100 ألف ريال ، مشيراً إلى أن إجمالي كميات الإنتاج بلغ 15 ألفاً و 206 أطنان بقيمة 5 مليارات و115مليوناً و774 ألف ريال. ولفت إلى أن إجمالي الإيرادات المستحقة 153 مليوناً و473 ألفاً.