النجاح الكبير الذي حققه الوطن كل الوطن في استضافة وتنظيم بطولة كأس الخليج العربي في نسختها العشرين في كل من عدن وأبين يعتبر درساً كافياً لأولئك المشككين في الداخل والخارج بقدرة اليمن على النجاح في أصعب الظروف ورسالة واضحة لكل العالم بأن اليمن بلد الأمن والسلام والكرم وملجأ آمن لكل من يعشق السلام ويهرب من الفتن. لم أكن أشك إطلاقا بقدرة الوطن بقيادته الحكيمة بزعامة القائد الوحدوي المحب للنجاح والسلام فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله رئيس كل اللجان المنظمة لخليجي عشرين وصاحب الفضل الأول في نجاح الاستضافة اليمنية لبطولة كأس الخليج لأول مرة في تاريخ البطولة وأول تجربة يمنية في استضافة بطولة كروية بهذا الحجم وهذا الإقبال وفي زمن قياسي بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مراحل الاستضافة والأخذ والرد من قبل البعض والذين شككوا في قدرة اليمن على استضافة خليجي 20 وفي الموعد المحدد بسبب تأخر العمل في إنجاز الكثير من المشاريع الرياضية والإيوائية للأشقاء الضيوف ,ولكن اليمن أثبت للجميع في كل الخليج والعالم بأنه بلد يعشق السلام والنجاح ولديه كوادر وطنية تحب الوطن وتعشق الانتماء إليه بصدق وإيمان خالص ونجح الوطن في الاستضافة الباهرة وتجاوز كل التوقعات في النجاح والتألق بالاستضافة التي لم تشهدها بطولة منذ سنوات سابقة ,وأذهلنا الجميع في الداخل والخارج بعملنا الجماعي وولائنا الصادق للوطن والوطن فقط وعكسنا الصورة الحقيقية لليمن السعيد وعشق أبنائه لكرة القدم في أحلك الظروف وأصعبها. حقيقة بالرغم من انبهار اشقائنا الخليجيين بنجاح البطولة بكل جوانبها التنظيمية والفنية والإيوائية والسياحية وكرم الضيافة الزائد من كل اليمنيين , إلا أن البعض ممن هم بحاجة لإعادة تأهيلهم وتعليمهم (أ ب) ولاء للوطن وعكسوا صورة غير حميدة عبر اللقاءات التلفازية عندما وصفوا خروج المنتخب الوطني من البطولة بالنكسة وحاولوا جاهدين تشويه النجاح الباهر بنفوسهم المريضة ونقدهم الجارح في غير وقته ومكانه ومن خلال اللقاءات الرياضية لعدد من الوفود الرسمية والإعلامية المشاركين في البطولة. ومنهم مدير تحرير إحدى الصحف القطرية الرياضية (الفضلي) الذي كان منصفاً للنجاح والوطن أكثر من المذيع المستضيف الذي هو بحاجة اليوم لتعليم (أ ب) ولاء للوطن وإزالة نظرة التشاؤم في نفسه المريضة للنجاح لما تبقى من عمره القادم , وليكن الرئيس القائد رمزاً خالداً لنا جميعاً في الوطن في صدق الانتماء لليمن وحب التضحية للوطن وحب النجاح والتألق من أجل الوطن ,فقد حان الوقت فعلاً لنرد للوطن الجميل بصدق الانتماء ونبذ الكراهية والحقد من سلوكنا اليومي والحياتي لأن الوطن فعلاً بحاجة لجهود جميع أبنائه من أجل التطور والرقي والسلام والرفاهية لأننا جميعاً نجحنا وبكل المقاييس في الاستضافة والتنظيم للبطولة من كل جوانبها وبشهادة الاشقاء أنفسهم والعالم أجمع وكان الجمهور اليمني هو فاكهة البطولة وفارسها الأول وهو بذلك يستحق كل الرعاية والاهتمام من الحكومة في مستقبل الأيام ,كما أن الشباب هو عماد ذلك النجاح وهو أمل الوطن المزدهر والمتطور ويجب اعطاء الشباب حقهم من الرعاية والاهتمام في المستقبل القريب لأننا بالرياضة حققنا نجاحاً على المستويين الإقليمي والعربي والدولي لم نستطع تحقيقه في أي مجالات أخرى , وأصبحت كرة القدم هي سفيرنا الناجح للعالم الخارجي وبالتالي فلابد أن تحظى بكل الرعاية والاهتمام في قادم الأيام من قبل الحكومة بكل مؤسساتها وقيادتها وأتمنى أن يستمر هذا النجاح ولا تكون الاستضافة آخر نجاحاتنا واثبات هويتنا كيمنيين يعشقون النجاح والسلام وينبذون العنف والكراهية في اليمن السعيد. وأخيراً أتمنى من أولئك المشككين في الداخل بأن يعودوا إلى طريق الصواب وحب الوطن ويكفينا جلد للذات والوطن تحت مظلة الديمقراطية وحرية الرأي,وكما تعلمنا بأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين أو تمس حرية واستقلالية الوطن وإليك أرمي فأفهمي ياجاره فالوطن اسمى من الجميع ويستحق التضحية والحب والفداء بدلاً من الخصام وعليهم المشككين أن يعودوا عن غيهم ويعودوا لبستان الوطن والسلام بكل الحب والولاء الصادق..,ورسالة للجميع عليكم أن تدركوا جيداً بأن الوطن بكل أبنائه المخلصين فاز وانتصر رغم الحاقدين عليه في الداخل والخارج فمبروك لك ياوطن ياغالي.. وموتوا بغيظكم أيها الحاقدون أعداء النجاح.