انطلقت أمس حملة التوعية ومحو الأمية في قطاع أنبوان التابع لمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل بمشاركة عدد من الإدارات والقطاعات الحكومية . وأنهت إدارة التعليم بالمنطقة كافة الاستعدادات وقامت بتجهيز 18 مركزاً لاستقبال الدارسين . وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة حمد بن منصور العمران تحقيق الحملة في الأعوام الماضية نجاحاً كبيراً باستقطاب الدارسين وتعليمهم وتهيئتهم للاستفادة مما تقدمه حكومتنا الرشيدة من خدمات اجتماعية ، مقدماً الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على دعمهم المستمر لبرامج التربية والتعليم بالمنطقة ولكافة الأجهزة الحكومية المشاركة في الحملة . من جهته أبان مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين ناصر بن سالم الرشيد أن الحملة يعمل بها 18 معلما وما يزيد عن 300 طالب أمي في التسجيل المبدئي ولازال العدد في ازدياد ، كما يستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 35 قرية وهجرة ، مبيناً أنه تم تجهيز المركز الرئيسي بمدرسة الحماد الابتدائية بعيادة طبية وكذلك مقر لاستقبال زوار الحملة كما سيكون هناك جولات لفريق طبي من الوحدة الصحية المدرسية بحائل لتقديم العلاج اللازم للمرضى كما سيقوم الطبيب البيطري بشؤون الزراعة بحائل بزيارات للمراكز لمعالجة الإبل والأغنام التابعة للدارسين في المراكز وذلك من باب تشجيع الأميين للالتحاق بهذه المراكز . من جهه أخرى دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صناعتها لسيارة سعودية 100 % من فئة سيدان أطلقت عليها اسم " أصيلة " ضمن جناحها حاليا في معرض الرياض للسيارات 2010م حيث تحمل السيارة شعار (مهر) تطمح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تكون نواة لعلامة تجارية خاصة بسيارات جديدة تصنع في المملكة . وتعد السيارة (أصيلة) التي قام بتصميمها وتنفيذها البرنامج الوطني لتقنية السيارات بالمدينة أحد أهم مخرجات برنامج نقل تقنية تصميم وتطوير السيارات، حيث تتمتع هذه السيارة بعدة مزايا أبرزها قيمتها الاقتصادية التي لا تتجاوز 50 ألف ريال، ومحركها الاقتصادي . وجذبت (أصيلة) انتباه زوار المعرض، بتصميمها وقدراتها والكفاءات السعودية العاملة عليها من الباحثين والمهندسين ، حيث تبلغ أبعادها (4477 -1725- 1438) مم، ووزنها 1245كجم، ومن المتوقع أن تبلغ التكاليف التقديرية لخط إنتاج طاقته من ألفين إلى خمسة آلاف سيارة في السنة الواحدة 60 مليون ريال . وشاهد الزوار عرضاً لقدرات البرنامج الوطني لتقنية السيارات في تنفيذ التصاميم المبدئية والرسوم ثلاثية الأبعاد وكيفية عمل النماذج وتكوين المجسمات باستخدام أدوات النحت والتجسيم حيث تم عرض لمجسم السيارة بمقاس 1:3 وكيفية تصميم السطح الخارجي لأجزاء السيارة، وكان من أبرز المعروضات فيلم وثائقي يوضح قصة التطوير، يشمل مراحل التصميم واختبار وتنفيذ السيارة قبل عملية التجميع للسيارة كخطوة نهائية. كما شاهد الحضور عرضا لمشاريع تم إنجازها من خلال البرنامج المشترك مع الأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروسيا، تمثلت في عرض لعينات من مادة البلاستك القوي التي طورتها المدينة لتكون بديلا لبعض أجزاء السيارة، فضلاً عن عرض البرنامج لتصاميم أخرى لسيارة رياضية سيعمل على تطويرها في المستقبل القريب بمشيئة الله . وبرز في جناح المدينة في المعرض مشاركة معهد بحوث الطاقة، الذي عرض تطوير مكونات وأنظمة محركات الاحتراق الداخلي، الذي يستهدف تطوير مكونات المحركات المتقدمة (HCCI)، وتطوير أنظمة التحكم في المحرك، واختبار وتطوير خلائط جديدة في الوقود المعتمدة على البترول للمحركات المتقدمة، وكذلك تطوير أنظمة الحقن الإلكتروني، والتمثيل الحسابي للمحركات المتقدمة.
