قالت دراسة إن الأدلة تتزايد على أن الأبوين اللذين يدخنان يجب عليهما الإقلاع عن هذه العادة أو على الأقل عدم التدخين في المنزل.. وجاء في الدراسة، التي نشرت في دورية طب الأطفال والمراهقين، أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالصحة العقلية. وقال فريق الباحثين الذي قاده مارك هامر من جامعة كوليدج لندن إن نتائج الدراسة غير واضحة تماماً بشأن حجم تأثير دخان السجائر على عقول الأطفال. ودرس هامر وزملاؤه 901 طفل بريطاني غير مدخن تتراوح أعمارهم بين 4 و8 أعوام وقاموا بقياس مستويات مادة ثانوية لدخان السجائر في لعاب الأطفال لمعرفة مدى التعرض للدخان وطلبوا من آبائهم الإجابة على استبيان بشأن مشكلات أطفالهم العاطفية والسلوكية والاجتماعية.. وقالت الدراسة انه كلما زاد تعرض الطفل للتدخين السلبي زادت احتمالات الإصابة بضعف في صحته العقلية وخاصة فيما يتعلق بالنشاط المفرط واضطراب السلوك أو ما يطلق عليه السلوك “السيئ”.