النجاح الكبير والختام الرائع لبطولة كأس الخليج العربي في نسخته العشرين الذي توج بلقبه المنتخب الكويتي بعد فوزه بهدف على المنتخب السعودي الشقيق , ليحقق الأزرق الكويتي أكبر علامة في سجلات البطولة عشر بطولات فوز من أصل عشرين في خليجي 20 في العام 2010م.. أرقام 10 بطولات كويتية من أصل 20 بطولة في خليجي 20 في العام 2010م ..أيضاً هذا التاريخ وهذه البطولة جمعت الاشقاء الخليجيين بأشقائهم اليمنيين على وطن الخير والسعادة وطن الإيمان والحكمة ..اليمن السعيد في واحدة من أروع البطولات نجاحاً. توحد الجميع تحت راية خليجي 20 الكويتي والسعودي والإماراتي والقطري والعماني والبحريني والعراقي واليمني المستضيف في أرض الحضارة والعروبة. سادت هذه البطولة الجماهيرية الكبيرة روح الأخوة والمحبة وكان الجميع في سعادة وفرح حتى أن المنتخب الذي كان يخسر لم يظهر على جماهيره أو لاعبيه أو إعلامييه الحزن.. بالعكس كانت الروح الرياضية حاضرة في خليجي اليمن عشرين.. باستثناء دموع كابتن المنتخب السعودي الخلوق محمد الشلهوب في نهائي خليجي 20. ضيوف اليمن الأشقاء من الخليج وضيوف اليمن من خارج الخليج طافوا.. في أرجاء اليمن وشافوا مدى الحب لهم من جميع شرائح المجتمع اليمني.. الذين عبروا عن حبهم وسعادتهم بضيوف اليمن. طافوا في الشوارع والمدن والملاعب والسواحل وشافوا ماكان يردده أولئك المرتزقة المأجورين الخاوية عقولهم والمريضة قلوبهم من اليمن أو من الخارج وكان الرد عليهم من ضيوف اليمن .. فهل آن الأوان ليعودوا إلى رشدهم ومع ذلك فإن القافلة اليمنية تسير والكلاب تنبح.. وكفى. أخيراً: حكاية كبش فداء خليجي 20 في أي بطولة أو تجمع كروي يغادر المنتخب أو النادي.. بخيبة أمل ونتائج سلبية ويكون هناك كبش فداء.. الجهاز الفني أو الاتحاد أو الوزارة ولكن في خليجي عشرين ومع خروج منتخبنا الوطني بدون نقاط وبهدف الورافي اليتيم كان هناك أحد الجماهير شاب يعشق الرياضة حتى النخاع «بكيل الصرابي الذي أخذ كبش العيد على أسرته في صنعاء وباعه بثمن بخس وغادر هارباً من أهله إلى عدن لمتابعة خليجي 20 وهاهو الشاب يعمل في أحد فنادق عدن حتى يجمع ثمن الطلي ,ليعود إلى أسرته رغم صغر عمره 16 عاماً .. فهل يعلم المعنيون على منتخباتنا أن هناك جماهير تتكبد من أجل منتخب يشرفهم وهل أن الأون ونقول كفى للوساطات والعشوائية والمحاباة .. فقط من أجل اليمن وجماهير اليمن.