كشف نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم اسماعيل الأرحبي عن تدشين الاعداد للمسار السريع لتحقيق اهداف الألفية للتنمية بحلول العام 2015م ووضع استراتيجية متوسطة المدى للاصلاحات تمتد حتى نهاية العام 2015م . وأشار الوزير - في افتتاح ورشة العمل الخاصة بتقييم بلوغ الأهداف الالفية بحلول العام 2015م أمس بصنعاء- الى أن الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط أحرزت - وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة- تقدماً ملموساً في إعداد مسار سريع لتحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول العام 2015م يرتكز على مجموعة من البرامج والتدخلات المتكاملة ذات الأولوية والتي ستحدث أثراً فعالاً في مواجهة أبرز الصعوبات التي تواجه تحقيق أهداف الألفية للتنمية في اليمن. ولفت الى أن وزارة التخطيط ستواصل حشد وتنسيق جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة وشركاء اليمن في التنمية من أجل وضع برامج عمل محددة وذات أولوية على مستوى كل هدف من أهداف الألفية وتضمينها الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر 2011م - 2015م وبرنامجها الاستثماري العام وكذلك في الموازنة العامة للدولة، إلى جانب الاستمرار في تقييم ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ أهداف الألفية الثمانية . وأكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية حرص الحكومة على تحسين البيئة الداعمة لتحقيق بلوغ أهداف الالفية للتنمية بحلول العام 2015م... مشيراً في هذا الصدد الى أن الحكومة عملت خلال السنوات المنصرمة على تنفيذ حزمة واسعة من الإصلاحات..مشدداً على ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق هذه الغاية.