قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية أمس بزيارة معسكر قوات النجدة في المكلا. كان في استقباله مدير الأمن العام بالمحافظة العميد عمر بامشموس وقائد قوات النجدة والضباط الذين اطّلع فخامة الأخ الرئيس على أحوالهم وعلى سيرعمليات الإعداد للمجندين الجدد الملتحقين بالمعسكر من أبناء محافظة حضرموت.. وتحدث إليهم فخامته, حيث حيّا قيادة المعسكر والضباط والصف على حسن الإعداد والتأهيل والتربية الوطنية، مشيراً إلى أن التربية الوطنية أحد أهم أسس البناء المعنوي والروحي للجنود. موجهاً بأن يولي الجميع وفي المقدمة وزارة التربية والتعليم الاهتمام في هذا الجانب بتنشئة الشباب والنشء الصغير وبما يحصن النشء والشباب بالقيم الدينية والوطنية وبعميق من مشاعر الولاء والانتماء إلى الوطن. وقال: “إن ما نشاهده في هذا المعسكر من هؤلاء الشباب هم شباب الوحدة شباب 22 مايو الذين ترعرعوا في كنف الوحدة ونهلوا من خيرها, وبعض هؤلاء الشباب ربما لا يعرفون كيف كان الوطن مجزأً, وكيف عانى من وضع التجزئة والتشطير, واليوم ينعم الوطن بخيرات الوحدة وبالأمن والأمان وبوجود شبكة طرق ومشاريع وإنجازات”. وعبّر فخامة رئيس الجمهورية عن سعادته لما يشاهده في أرض الطابور بوجود هؤلاء المجندين من أبناء محافظة حضرموت الذين انخرطوا في سلك الجندية ليؤدّوا واجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن والسكينة العامة, وهم اليوم يكتسبون المهارات العسكرية والأمنية التي تؤهلهم لأداء الواجب بكفاءة واقتدار. وأشاد بالجهود التي تبذل في سبيل إعدادهم تأهيلاً وتدريباً معنوياً وتربية وطنية.. مؤكداً اهتمام القيادة بكافة منتسبي قواتنا المسلحة والأمن ورعايتهم وفاء بما يقدمونه من واجب في سبيل الوطن وأمنه واستقراره.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن.