كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أمس الثلاثاء عن أن عدة حركات ومنظمات يهودية أطلقت في الفترة الأخيرة حملات عبر التقنيات الإلكترونية من أجل مزيد من تهويد حائط البراق على المستوى المحلي والعالمي. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الإعلام الإسرائيلي يسهم في الترويج لهذه المشاريع التهويدية عبر نشر عدة تقارير صحفية وإعلامية حول الموضوع..ومن بين هذه الحملات اعتماد ما يسمى بصندوق إرث المبكى لخدمة إلكترونية على مستوى العالم عن طريق الأيفون وتمكّن هذه الخدمة مشاهدة ما يجري في حائط البراق ببث حي ومباشر وكذلك القيام بجولة افتراضية لنفق البراق ونفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وكذلك خدمة بوصلية عالمية تدلل على اتجاه القدس بهدف أداء الصلوات اليهودية باتجاه الهيكل المزعوم كما يمكن عبر هذه الخدمة إرسال بطاقة طلب أو دعاء إلكترونية نحو حائط البراق. وأطلقت منظمة شباب من أجل أورشليم وهي منظمة تنشط مؤخراً في عدة مشاريع تهويدية خاصة في مجال السياحة التهويدية صفحة خاصة على الشبكة الاجتماعية الإلكترونية العالمية المشهورة باسم الفيسبوك تهدف إلى ربط أكبر عدد ممكن بحائط البراق عن طريق توجيه دعوة إلى السياح الأجانب والمجتمع الإسرائيلي للوصول إلى الحائط.