لم يعد في القلب ودٌ فلماذا الاعتذار؟! لم يعد في العين دمعُ فلماذا الانتظار؟! لغة الحزن تلاشت لفها وجه النهار لاتؤمل في ديار رممت ذاك الدمار ودعت كل الأسامي عقب ذاك الانهيار لملمت ذكرى القوافي ورمتها في البحار وابتنت بحرا جديدا فيه أنواع المحار لؤلؤ وزن قصيدي لم يعبه انكسار كل مافيه منير مرشد مثل الفنار آسرا كالبحر فجرا لايوازيه حوار لا أبالغ في مقولي قلت صدقا بافتخار انني لم أرسُ يوما في أمانيك الصغار قلتها عشرين الفا لا أبالي بالعثار لاتعد ترجو بلادا غيّرت عنك المسار عشْ حياتك ياصغيري لابسا اسما معار علها الايام تعطي للمعار المستعار؟!