منحت جامعة عدن «درع التسامح والتصالح الأول» لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - تقديراً وعرفاناً لدوره في ترسيخ وتكريس هذا النهج الإنساني خلال مسيرته القيادية الحكيمة لليمن، وانطلاقاً من القيم الوطنية والإنسانية التي ميزت نهج فخامته منذ توليه قيادة مسيرة الدولة في شمال الوطن عام 1978م، ثم توليه قيادة مسيرة دولة الوحدة في 22 من مايو 1990م، والمتمثلة في نهج التسامح والتصالح والحوار الوطني باعتبار ذلك ركيزة أساسية للوفاق الوطني الشامل والتجديد الحضاري، وأنموذجاً لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم في الجمهورية اليمنية.. جاء ذلك في ختام «ندوة منهج التسامح والتصالح في الجمهورية اليمنية»، التي نظمتها جامعة عدن أمس تحت شعار(اليمن أولاً ) بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعة والمهتمين. وأشار المشاركون إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي ثمرة من ثمار المبدأ الإنساني العظيم مبدأ “التسامح والتصالح”, الذي كان لفخامة الأخ الرئيس السبق في تجسيده على أرض الواقع والممارسة العملية، منذ أن تحمل شرف المسؤولية التاريخية في 17 يوليو 1978م.. لافتين إلى أن قرار فخامة رئيس الجمهورية الشجاع في تحمل مسؤولية القيادة آنذاك مثل البداية لسن مبدأ التسامح والتصالح في الوطن من أقصاه إلى أقصاه ما مكنه من أن يحافظ على مقدَّرات هذا الشعب وصيانة دمائه والحفاظ على أمنه واستقراره.