خلصت دراسة علمية تناولت ظاهرة سقوط آلاف من الطيور النافقة على مناطق واسعة من ولاية أركنساس مطلع يناير الجاري إلى القول بأن النفوق الغامض للطيور سببه “صدمة قوية” تنجم عادة عن اصطدام يؤدي لأضرار في الأعضاء الداخلية من الجسم. وأوضحت الدراسة: “العوارض المسجلة متطابقة مع عوارض الوفاة إثر صدمات ناجمة عن الارتطام بأجسام صلبة، مثل الأشجار أو المنازل أو النوافذ أو خطوط الكهرباء. وكان لغز الطيور النافقة قد انتقل للسويد، بعدما أثار حيرة كبيرة لدى الأوساط العلمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث أعلنت السلطات العثور على أعداد كبيرة من الغربان الميتة، خلال الساعات القليلة الماضية، في عدة مناطق بجنوب شرق السويد.