كان هذا كل ما املك ولم اكن سوى امرأة ثارت لتكسر رتابة الأيام، فخرجت اتجول في شوارع الأدب وسرت شريدةً في زقاق الحروف علّي أجد عالمي الجميل، الذي لا يبتدىء ولا ينتهي إلابك... فلك نذرت أشواقي أحلامي الوردية ...والمنسية ... أتابع السير قلمي وقلبي مقصلة صمت وملامحي مدينةٌ بلا حدود ... بلا وطن تغتالني الذاكرة بنزفٍ سري ادرك انه لا ملاذ لي سوى منك ...اليك... ترسم على راحتيّ حرفاً يزهر وعداً غامضاً بقصةٍ ماء وألف وردةٍ برية ... لأنك رجلٌ تولد وتحتضر الحروف على أعتاب قلبك.