بدأت أمس في صنعاء ورشة عمل حول “تمكين النساء ذوات الإعاقة من الوصول إلى مختلف الخدمات” ينظمها على مدى يومين المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة 25 مشاركة.. تستعرض الورشة - التي تعقد تحت شعار “خطوة نحو الأمام لتمكين النساء ذوات الإعاقة من ممارسة حقوقهن” - الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومفاهيم تطور الإعاقة، والسياسات الدامجة للنساء ذوات الإعاقة في برامج التنمية. . وفي افتتاح الورشة أكدت نائبة رئيسة اتحاد نساء اليمن فتحية محمد عبدالله أن الإعاقة تمثل إحدى القضايا الاجتماعية المهمة في المجتمعات المعاصرة نظراً لأبعادها التربوية والاقتصادية على المعاق وأسرته. وأضافت: إن وجود فرد معاق في الأسرة له تأثير نفسي واقتصادي واجتماعي ملحوظ على أفرادها, ودعت إلى الاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والدفاع عن حقوقهم للنهوض بأوضاعهم وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات. كما دعت إلى التنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتذليل الصعاب أمام الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الإسهام ببرامج توعية وتثقيف وتشجيع العمل الطوعي في هذا الجانب إضافة إلى إعداد البحوث والدراسات لمعرفة واقع ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة النساء كونهن يعانين أكثر من غيرهن في تغييب دورهن مما يؤدي إلى حرمانهن حقوقهن.. فيما أشار رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حسن حسن سماعيل إلى ان هذه الورشة - التي تقام بمناسبة مرور عامين على تصديق اليمن على الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل والبرامج التوعوية بهدف تعريف المجتمع وتوعيته بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمرتبطة بالجوانب الاجتماعية والصحية أو التعليمية وبفرص الحصول على عمل ومصدر للكسب.. ولفت إلى أهمية توحيد جهود منظمات المجتمع المدني وإعطاء أولوية في الخدمات خاصة للنساء ذوات الإعاقة إلى جانب تسليط الأضواء الإعلامية حول قضية حرمان النساء ذوات الإعاقة وإقصائهن من الوصول إلى مختلف الخدمات.