صنعاء - سبأ استقبل وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أمس مبعوث سمو الأمير نائف بن عبدالعزيز, وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية السيد سلطان العساف والذي سلّمه رسالة من نظيره السعودي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة فيما يتعلق بالمجالات الأمنية وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم الأمن والاستقرار في البلدين. من جانبه حمّل اللواء الركن مطهر رشاد المصري المبعوث نقل تحياته إلى نظيره السعودي, متمنياً له دوام الصحة وللمملكة وللشعب السعودي اضطراد التقدم والازدهار والأمن والاستقرار. كما التقى وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أمس السفير العراقي في صنعاء أسعد علي ياسين السامرائي. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين خصوصاً في المجالات الأمنية. وأكد المصري أن وزارة الداخلية ستذلل كافة الصعوبات أمام عمل السفارة العراقية بصنعاء وبما يسهم في إنجاح عملها.. متمنياً للشعب العراقي الأمن والاستقرار والتقدم. من جانبه أشاد السفير السامرائي بتعاون وزارة الداخلية مع البعثة الدبلوماسية العراقية التي تحصل على كافة التسهيلات لأداء مهامها. من جهة أخرى اختتمت في صنعاء دورة تدريبية في مجال “إدارة نظم المعلومات في قضايا المخدرات” نظمتها على مدى 4 أيام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بمشاركة 24 مشاركاً من فروع مكافحة المخدرات في المحافظات. وفي اختتام الدورة أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أهمية هذه الدورة في تأهيل وتدريب الضباط من أفراد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المحافظات حول نظم المعلومات وطرق الكشف عنها. وثمّن الدعم العيني المقدم من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية والمتمثلة في مجموعة من أجهزة الحاسوب الآلي مع ملحقاتها لدعم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها. واعتبر أن العمل في مكافحة المخدرات واجب وطني وديني للحد من هذه الآفة التي تفتك بالنشء والمجتمع. من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد خالد الرضي أهمية تطوير الأساليب الحديثة ومواكبة التطورات في مكافحة المخدرات. منوهاً بأنه سيتم إكساب المتدربين المهارات الخاصة بنظم المعلومات وطرق الكشف عن المخدرات. فيما أشار ضابط الارتباط بالسفارة السعودية في صنعاء المقدم فلاح الشهراني إلى التحديات التي تواجه اليمن والمملكة في سبيل مكافحة هذه الآفة الخطيرة والحد منها باعتبار اليمن والمملكة محطتي عبور لآفة المخدرات. ونوّه بالنجاحات التي حققتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اليمنية خلال الفترة الماضية رغم شحة الإمكانيات وخاصة في قضايا التسليم المراقب والتدريب والتأهيل والجانب الضبطي. وأكد أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية لا تألو جهداً في دعم ورفد الجانب اليمني بمختلف التجهيزات والوسائل الحديثة وبما يعزز دور المكافحة. وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المتدربين وتوزيع أجهزة الكمبيوتر مع ملحقاتها المهداة من السعودية إلى فروع إدارة المكافحة في المحافظات.