وصف اللواء الركن/مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية نتائج التعاون بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية في مجال مكافحة المخدرات بالطيبة.. وأشار في افتتاحه أمس فعاليات الدورة التدريبية الأمنية الخاصة بالتحري والضبط والتحقيق في قضايا المخدرات وطرق مكافحتها، إلى أن جهود التعاون بين البلدين أثمر عن ضبط العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات وبحوزتهم مادة المخدرات.. ولفت المصري إلى أن هذه الدورة التي تنظمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية على مدى 10 أيام، تأتي في إطار التعاون المستمر والمثمر بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين.. منوهاً بأن الدورة تهدف إلى تدريب وتأهيل أكثر من خمسين ضابطاً من مختلف الجهات الأمنية من عموم محافظات الجمهورية وإكسابهم مهارات في مكافحة جرائم المخدرات وتعريفهم بحجم المشكلة والقواعد الفنية في عمليات التحري عنها.. وثمن الأخ نائب وزير الداخلية المساعدات التي قدمتها قيادة وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها سمو الأمير/ نائف بن عبد العزيز وزير الداخلية لتطوير إدارة مكافحة المخدرات في اليمن.. وكان الأخ العميد أحمد جندب مدير كلية التدريب قد رحب في كلمته بالإخوة الأشقاء السعوديين.. مستعرضاً برامج وأهداف هذه الدورة.من جانبه أشاد السفير السعودي بصنعاء علي بن محمد الحمدان بتطور التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين في المجال الأمني خاصة في مجال مكافحة المخدرات ..لافتاً إلى الأخطار والآثار السلبية التي تتركها تجارة المخدرات على الاقتصاد السعودي واليمني.. واعتبر السفير السعودي رجال مكافحة المخدرات خط الدفاع الأول عن المجتمع.حضر الافتتاح الإخوة اللواء الركن/ راجح حنيش وكيل الأمن السياسي واللواء الركن/ عبد الملك مطهر وكيل الأمن القومي والعميد/ خالد مطهر الرضي مدير عام مكافحة المخدرات ورؤساء المصالح ، ومديرو عموم وزارة الداخلية ، والإخوة المدربون من المملكة العربية السعودية.