يقوم خبراء سعوديون بتدريب 50 ضابطا يمنيا حول التحري والضبط والتحقيق في قضايا المخدرات وطرق مكافحتها. الدورة التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري وتستمر حتى عشرة أيام تأتي للحد من الآثار السلبية التي تتركها تجارة المخدرات على الاقتصاد السعودي واليمني وفقا لكلمة السفير السعودي بصنعاء علي بن محمد الحمدان في افتتاح الدورة. ومن المقرر أن يتناول الخبراء الأمنيون السعوديون تجربة المملكة في التعامل مع قضايا المخدرات وماتحقق في ذلك السياق بالإضافة إلى مشاركة ضباط يمنيين في التدريب حيث تحتاج اليمن والمملكة إلى تضافر الجهود نظرا لطول الشريط الحدودي بين البلدين وكذلك طول الشريط الساحلي اليمني الأمر الذي يسهل إمكانية تسرب كميات كبيرة من المخدرات من وإلى البلدين. وبدأت الدورة بحضور اللواء الركن راجح حنيش وكيل الأمن السياسي، واللواء الركن عبد الملك مطهر وكيل الأمن القومي، والعميد خالد مطهر الرضي مدير عام مكافحة المخدرات ورؤساء المصالح ومديري عموم وزارة الداخلية. وحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” فقد وجه نائب وزير الداخلية مطهر رشاد المصري شكره لقيادة وزارة الداخلية في المملكة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لتطوير إدارة مكافحة المخدرات في اليمن.