«ومن الحب ماقتل» عبارة طالما سمعناها في قصص الحب والغرام في الأفلام والمسلسلات , لكن أن نرى واقعاً ملموساً وفي مجتمعنا بالذات فهذا مالم نكن نتوقعه , وفي قصتنا لهذا العدد تجسيد لما ذكرنا.. فالى التفاصيل: خرجت القرية برجالها ونسائها وأطفالها يستقبلون في فرح عظيم الحاج أحمد وأسرته الذي ظل غائباً عن قريته قرابة العشرين عاماً بسبب مشاكل عائلية مع والده واخوته ففارق قريته وأهلها غاضباً إلى المدينة وهناك استقر به المقام وبنى له منزلاً كبيراً واشترى سيارة وصار من التجار الذين يشار لهم بالبنان ..كان عادل الولد الأكبر للحاج أحمد ,وكان والده ينوي أن يخطب له فاطمة إحدى بنات أخيه محمد لإنها متعلمة ومثقفة وكثيراً ما كانت تزورهم مع أبيها في المدينة وكان عادل قد أظهر موافقة مبدئية لوالده ,وعلى هذا الأساس طلب الحاج أحمد من أخيه محمد يد ابنته فاطمة لولده عادل وكم كانت فرحة محمد بطلب أخيه وعلت الزغاريد المنزل وتساءل أهل القرية عن سبب هذه الزغاريد فعلموا بالخبر وزغردت القرية بأكملها مزيداً من التفاصيل... رابط الصفحة اكروبات