سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان: التعديل يتوافق مع توجهات القيادة السياسية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات والترشح أقرّ مشروع قانون بإلغاء المادة الخامسة من القانون رقم 26 للعام 2010م بشأن الانتخابات
أقرّ مجلس النواب في جلسته أمس برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي مشروع قانون بإلغاء المادة الخامسة من القانون رقم (26) لسنة 2010م بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 2001م بشأن الانتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته والتي كان نصها (استثناءً من أحكام الفقرة (أ) من المادة (12) من القانون تعتبر جداول الناخبين وقت صدور هذا القانون هي الجداول النهائية التي يعتد بها لإجراء الانتخابات النيابية في 2011م). جاء ذلك بعد أن استعرض المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الشؤون الدستورية والقانونية والحريات العامة وحقوق الإنسان بشأن دراستها لمشروع تعديل القانون رقم (26) لسنة 2010م الخاص بتعديل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء رقم (13) لسنة 2001م وتعديلاته والمحال إليها من المجلس. وكانت مناقشات أعضاء المجلس قد أكدت ما جاء في المذكرة الإيضاحية المقدمة من الحكومة أن هذا المشروع يأتي تنفيذاً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية التي أعلن عنها في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بتاريخ 29 صفر 1432ه الموافق 2 فبراير 2011م, والمتعلقة بإجراء عملية مراجعة وتعديل لجداول الناخبين قبل إجراء الانتخابات النيابية 2011م، والتي جاءت تأكيداً من فخامة الرئيس أن حق الانتخابات هو حق دستوري كفله الدستور والقانون للمواطنين. وأكد نواب الشعب أن التعديل الوارد أعلاه يتوافق مع توجهات القيادة السياسية الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإتاحة المجال لأكبر قدر من المواطنين الذين توافرت فيهم الشروط القانونية لتسجيل أنفسهم في جداول الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب والترشح. إلى ذلك استمع المجلس إلى تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بالنزول الميداني إلى محافظتي حجةوالمحويت لتقصّي الحقائق حول تجدد انتشار ذبابة الدودة الحلزونية. حيث قدمت اللجنة في تقريرها نبذة عن ذبابة الدودة الحلزونية وصورة عن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة عند تنفيذ هذه المهمة والملاحظات والاستنتاجات والتوصيات التي توصلت إليها. وبيّنت اللجنة أن ذبابة الدودة الحلزونية تعد نوعاً من الحشرات التي تضع بيضها على جروح الحيوانات وبعد فترة تفقس البيض وتؤدي إلى وجود ديدان تتغذى على الجروح نفسها مما يؤدي إلى التلف وتوسع الجروح، الأمر الذي ينتج عن ذلك نفوق الحيوانات. وبناءً على ذلك تعتبر ذبابة الدودة الحلزونية من أخطر الآفات المدمرة والتي تهدد الثروة الحيوانية، فهي تصيب الثديات في (الأبقار - الجمال-الماعز- الخراف - القطط والكلاب) كما تصيب الإنسان وفي بعض الحالات تصيب البرمائيات. وأشارت اللجنة في تعريفها لذبابة الدودة الحلزونية إلى أن أنثى ذبابة الدودة الحلزونية تتميز بحاسة شم قوية تجاه دماء وجروح الحيوانات ومخلفاتها وقدرة عالية للانجذاب نحو الحيوان وتحديد مكانه عن بُعد لتضع البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكن التالية من جسم الحيوان “حواف الجروح- الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم - مؤخرة الحيوان, حيث يكون المكان رطباً وملوثاً - مكان السرة عند الحيوانات حديثة الولادة - منطقة الشرج والمهبل خاصة إذا كانت بها جروح” وبعد الولادة وخلال (24) ساعة يفقس البيض ويتحول إلى يرقات تبدأ تتغذى على أنسجة الحيوان فيزداد حجم وعمق الجرح وينتج عن ذلك رائحة تجذب المزيد من إناث الذباب التي تضع المزيد من البيض حتى تصل إلى (3000) يرقة في مكان الجرح الواحد ويؤدي إلى موت الحيوان إذا أهمل ولم يتم علاجه. وأبرزت اللجنة في تقريرها بداية ظهور ذبابة الدودة الحلزونية في بلادنا.. مبينة أن هذا الوباء ظهر في اليمن لأول مرة منذ العام 2007م نتيجة دخول المواشي المهربة من القرن الأفريقي في ظل عدم وجود أي دور من قبل الجهة المختصة بالثروة الحيوانية في بلادنا، وقد تمركز هذا الوباء في أربع محافظات فقط هي (صعدة- حجة- الحديدة- المحويت). حيث بدأ بالظهور في محافظة صعدة أولاً بمديرية حيدان وانتقل بعد ذلك إلى المحافظات الثلاث الأخرى (حجة- المحويت- الحديدة) في نفس العام وبدأ بالظهور في محافظة حجة بمديرية مستباء ثم شمل المديريات التهامية في المحافظة وتوسعت رقعة انتشار الوباء وانتقاله من محافظة حجة إلى محافظة الحديدة ثم إلى محافظة المحويت. وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن وباء ذبابة الدودة الحلزونية من الأوبئة السريعة الانتشار والعابرة للحدود وذلك نظراً لقدرة وكفاءة الذبابة على الطيران, حيث يمكنها أن تقطع في اليوم الواحد مسافة تتراوح بين (10-15) كيلومتراً بالإضافة إلى سرعة انتقال وانتشار هذا الوباء عن طريق الكلاب والقطط والحيوانات البرية المصابة والتي تنتقل بحرية بين الحدود والمناطق والمراعي وبين القرى والمديريات والمحافظات خاصة في غياب وعدم تطبيق أي نظام حجر بيطري وصحي عليها، وعدم وجود نقاط مراقبة وتفتيش على حركة الحيوانات بين المديريات والمحافظات, وأرجأ المجلس مناقشته هذا التقرير إلى جلسة أخرى. وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضر جلسته السابقة ووافق عليه وسيواصل أعماله اليوم الأربعاء بمشيئة الله تعالى. حضر الجلسة عدد من المسؤولين المختصين من الجانب الحكومي. من جهة أخرى هنأ رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي المرأة اليمنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس، الذي تحتفل فيه نساء العالم بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تحققت لها. وأكد رئيس مجلس النواب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المرأة اليمنية تحقق لها في عهد الجمهورية اليمنية والوحدة والديمقراطية وفي ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية العديد من المنجزات والمكاسب الوطنية. وقال: “أصبحت المرأة تشارك أخاها الرجل في مختلف ميادين العمل والإنتاج وتحتل المناصب الرفيعة في أجهزة الدولة ومؤسساتها بما فيها مواقع صنع القرار”. ولفت يحيى الراعي إلى أن المرأة اليمنية مازالت تتقدم الصفوف إلى جانب أخيها الرجل لصنع التحولات السياسية والبناء التنموي بمختلف المجالات في سبيل تقدم الشعب وترسيخ دعائم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.