من خلال قراءتها لتيارات السينما المصرية بعد ثورة 25 يناير أشارت الباحثة السينمائية الأخت هدى جعفر إلى ان المرحلة القادمة لثورة 25 فبراير المصرية ستشهد اختفاء موجة الأفلام التي تتحدث عن الإرهاب وأفلام العشوائيات والأفلام الكوميدية. جاء هذا في الندوة التي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز في العاشر من مارس 2011 مضيفة توقعها باختفاء أسماء كثير من النجوم والمخرجين وكتاب السيناريو الذين كان لهم موقف سلبي من الثورة ومن الثوار، بالاضافة لظهور موجة جديدة من الأفلام ستتربع على الساحة وعلى وجه الخصوص الافلام الواقعية التي تتحدث عن مساوىء النظام السابق وتحليل مستفيض لقضايا الواقع والبحث عن معالجات لها . تتوقع جعفر ايضا ظهور أفلام عن الثورة نفسها كحدث وتسليط الضوء على ما كان يجري في أوساط الثوار الشباب. كما أشارت إلى ان الرقابة على الأفلام ستختفي إلى حد كبير وسيكون دورها متواضع للغاية . وأكدت في ختام المحاضرة أن السينما المصرية بعد ثورة25 فبراير ستنحو منحىً جديداً ومختلفاً عن السابق. من جهته أشار مدير عام المؤسسة الأستاذ فيصل سعيد فارع إلى أن الثورة المصرية سيكون لها بلا شك انعكاساتها على المستويين الثقافي بشكل عام والسينمائي على وجه الخصوص مشيدا بقدرات المحاضرة في إثارة نقاش جادحول تداعيات التغيير على الإبداع في المنطقة العربية.