يستعد الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري، الملقب بين جمهورة ب “الأسطورة”، لطرح أغنيته المصورة الجديدة “اتحس بي”، بطريقة الفيديو كليب، بعد أن كان قد أطلقها مؤخراً عبر ألبومه الأخير “الاسطورة 2” التي قام بتوزيعها شركة ARM في الأسواق، والتي قام بتصويرها في لندن خلال زيارته لبريطانيا وفرنسا الشهر الماضي، وسيتم عرضها خلال أيام قليلة على عدد من الفضائيات الإماراتية والخليجية والعربية. وتحمل أغنية “أتحس بي” من كلمات صابر الكثيري، وألحان عبد الله المعمري وتوزيع نشوان طلال، لحناً من الألوان الغنائية الإماراتية التي ما زال العامري يحرص على تقديمها باستمرار، خاصة وأنه يرى دائماً أن الأغنية الإماراتية ما زالت تعيش عصرها الذهبي، ولم يخفق بريقها كما يقول الآخرون، وقال: “تمثل الأغنية الإماراتية عنصر جذب للعديد من الفنانين العرب، الذين باتوا يقدمونها باستمرار في حفلاتهم وألبوماتهم، وذلك لأن لدينا عدداً هائلاً من المؤلفين والملحنين المبدعين، الذين استطاعوا أن يوثقوا ويثبتوا هذا اللون الغنائي بشكل كبير”، وأضاف قائلا: “فنحن كفنانين إماراتيين، علينا أن ننشر ثقافتنا بين الجمهور العربي، وعلينا ايضاً تلقي الثقافات الأخرى، أفضل إستخدام الكلمات التي تعني عندنا الكثير في حياتنا اليومية الإماراتية والخليجية، الى جانب أنني كمطرب اماراتي أحس نفسي مسؤولاً عن لون بلدي ووطني من ناحية أدائه ونشره في المحافل العربية”. هذا وكشف العامري عن نيته تقديم أجزاء جديدة في ألبوماته بعدما قدم عام 2009 ألبوم “الأسطورة” ثم أتبعه في العام 2010 بألبوم “الاسطورة 2” وقال: “في الحقيقة لديّ نيّة لتقديم عدّة أجزاء لألبوماتي وبأغنيات مختلفة، لا سيّما وأنّ “الأسطورة” الأول حقّق نسبة مبيعات كبيرة وحصد جماهيريّة عالية، حتّى إنّ جمهوري أطلقوا عليّ لقب “الأسطورة”، وبالمناسبة لا يقتصر موضوع الأجزاء على عنوان الألبوم فقط، بل على مضمونه أيضاً، فأغنية “عوض” التي طرحتها في الألبوم “الأسطورة 2” هي الجزء الثاني لأغنية “كر وفر” التي قدّمتها في الألبوم الماضي “الاسطورة 1”، وهي عن حال الشباب المقبل على الزواج وأهم ما يواجهه من مشاكل مادية وإجتماعية، فالسر يكمن أنني أريد تقديم أجزاء لألبوماتي وبعض أغنياتي أيضاً، وانتظروني في (الاسطورة 3) التي سأقدم بها الجزء الثالث لسلسلة أغاني “كر وفر” و”عوض” وستحمل عنوان (مصممة)، والتي نوهت عنها في نهاية كليب أغنية (عوض) التي تعاونت بها مع المخرج الإماراتي راكان”. هذا ورفض العامري إتهامه بالمبالغة المقصودة لإظهار عضلاته وجسمه الرياضي على أغلفة ألبوماتك السابقة، وقال: “الجميع يعلم أنني بدأت كرياضي ولاعب كرة قدم في نادي العين الرياضي، ولعبت معه عدة سنوات، وبعدها انتقلت بعد إصابتي الى الغناء والطرب، الذي نجحت به، لهذا هذا هو جسمي الرياضي وهذا هو فني الذي أقدمه.. أما بخصوص الأغلفة فانني تماشيت مع عنوان الألبومين الأخيرين (الاسطورة) و (الاسطورة2) وكأنهما كما ذكرت لك سابقاً أجزاء مثل الأفلام السينمائية، وهذا هو الموضوع لا أكثر ولا أقل، وبالمناسبة لقد حصل الألبوم على مؤيدين للفكرة ومعجبين، الى جانب الذين أبدوا عدم رضاهم، كما انني قد ظهرت بعدة ألبومات سابقة بهذا الشكل ولست جديداً عليه، ولا أستعرض جسدي، فهذا هو جسدي وشكلي الذي أعيش به في يومي وحياتي.
