دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين لجنة الدستور إلى الانعقاد من أجل العمل على إنجاز عملها قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس أن عباس طلب من اللجنة إنهاء عملها قبل سبتمبر وذلك “بالتوافق مع استحقاق إنهاء بناء المؤسسات الوطنية الخاصة بالدولة الفلسطينية”.. ويتضمن شهر سبتمبر انتهاء الخطة الفلسطينية لبناء مؤسسات وانتهاء مهلة محادثات السلام التي حددت بعام وتعهّد الرئيس الأميركي باراك أوباما بحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة خلال دورتها المقبلة.. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلنت مساء أمس الأحد عن ضرورة إعادة تفعيل لجنة إعداد دستور دولة فلسطين المستقلة من أجل عرضه على الجهات التشريعية الفلسطينية في الوقت المناسب.. من جانب آخر أعلنت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية أخطرت أمس الاثنين ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة الأغوار في الضفة الغربية بترحيلهم من المنطقة.. وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية أخطرت العائلات الثلاث بترحيلهم من منطقة الأغوار خلال ثلاثة أيام، قبل أن تهدم مساكنها. وقال رئيس مجلس قروي وادي المالح والمضارب الرعوية عارف دراغمة إن العائلات المنذرة بالرحيل عن مساكنها تقطن في خربة (سمرا) منذ عشرات السنين.. وذكر أن قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلية هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من إصدار قرارات مماثلة في مضارب أخرى للرعاة في مناطق قرية. وتسيطر اسرائيل على مساحة 90 بالمئة من أراضي الأغوار الحدودية مع الأردن، وهي تنظر إليها كمحمية أمنية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالمنطقة ضمن أي حل مع الفلسطينيين الذي يرفضون ذلك مطلقاً.. كما أطلقت جيبات عسكرية اسرائيلية متمركزة على طول الشريط الحدودي شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة صباح أمس الاثنين نيران رشاشاتها باتجاه المزارعين ومنازل المواطنين. وذكرت وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها باتجاه منازل المواطنين شرق بلدة خزاعة.. وأشارت إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، في حين دبّت حالة من الخوف في صفوف المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم المتاخمة للشريط الحدودي.. من جانبها قالت مصادر فلسطينية أمس ان أحد المستوطنين الاسرائيليين قام بدهس طفلة فلسطينية قرب قرية طرامة جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية صباح أمس. وقالت مصادر فلسطينية انه تم نقل الطفلة إلى المستشفى للعلاج.. مشيرة إلى أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على المواطنين وخاصة أطفال المدارس بشتى الوسائل بما في ذلك استخدام السلاح أو صدمهم عمدا بالسيارات والاعتداء على الممتلكات أو حرقها بما في ذلك المساجد ودور العبادة والمزارع خاص خلال موسم الحصاد أو قطف الزيتون.