أخيراً حط أهلاوية تعز مشاكلهم وتوحدوا في طريق واحد وهدف واحد”استقرار الفريق” والسعي على أن يبقى في الأولى, بعد أن أخذت المشاكل تتجاذب الجميع, وانتظر الكل من يكون قائد المرحلة فاختاروا لهم لجنة إنقاذ أشبه ماتكون بفرقة انتحارية تتولى قيادة النادي في ظرف وصل فيه الحال مبلغه خوفاً من أن يهبط الأحمر التعزي إلى دوري المظاليم, وبقناعة تامة قبل الأستاذ علي ناجي الرعوي ورفاقه في القائمة أن يكونوا هم رجال المرحلة القادمة وأن يعملوا بروح الفريق الواحد لتحقيق مايطمح إليه الأهلاوية في ظرف كهذا. ولمعرفة المزيد عن«الإدارة» الجديدة ملحق«ملاعب» التقى بعدد من أعضاء اللجنة المؤقتة وكانت البداية مع الكابتن عبدالعزيز طه.. أمين عام النادي الأهلي حيث قال: حالة يرثى لها بادىء ذي بدء أشكر ملحق(ملاعب) على الاهتمام بشؤون الأندية على وجه العموم والشباب على وجه الخصوص, ورداً على سؤالكم حول قبولنا المشاركة في اللجنة المؤقتة للنادي الأهلي بتعز سبب ذلك هو ماوصل إليه النادي من حالة يرثى لها وذلك بتهميش ألعاب الظل الذي كان للنادي الأهلي شرف التسيد لها على مستوى اليمن وعلى المستوى الإقليمي, كذلك كان من المبررات لقبولنا المشاركة وضعية مقر النادي الذي أصبح محجوزاً ومرتعاً للفوضى, وكذا وضعية فريق كرة القدم الذي يحتل المرتبة الأخيرة في الترتيب حتى نهاية المرحلة الأولى من الدوري 2010-2011م, رغم الإمكانات المتوفرة للأهلي بفضل الله تعالى ثم بفضل الأستاذ شوقي أحمد هائل. فراغ إداري وماآلت إليه الأوضاع داخل النادي والفراغ الإداري وعدم قيام إدارة النادي بتوجيه الدعوة للجمعية العمومية منذ توليها مهام النادي جعلنا نسلك كل الاتجاهات بغية إنقاذ هذا الصرح الرياضي الذي لم تكن الإدارة السابقة من وجهة نظري تقدر أهميته وأغفلته وتركت ألعابه تعاني وتتراجع لتختفي عن الساحة والمنافسة. وضع مأساوي وللعلم فإن الوضع الذي وجدنا عليه النادي حينما تسلمناه قبل أسابيع كان وضعه وضعاً مأساوياً يرثى له.. فريق كرة القدم مهدد بالهبوط ولاوجود للألعاب الأخرى وقد بعثرت مقدرات النادي ولايوجد أمامنا مانسد به احتياجات الفرق الرياضية حتى إن بعض الإيجارات قد تم سحبها حتى نهاية 2012م, لولا أن المهندس عبدالرؤوف سعيد مرشد النائب الأول لرئيس النادي الذي قام بسد احتياجات ومتطلبات فريق كرة القدم لتعثرت البداية لدينا ووضعنا في موقفٍ محرج. حجم الإمكانات ولاأخفي عليكم أنه ومن خلال تتبعنا وملامستنا للواقع الحالي وخلال تلك الفترة الوجيزة تقدر حجم الإمكانات التي تصرف على فريق كرة القدم شهرياً بما يقارب ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال, وعلى كافة الأنشطة من خلال ماتم إعداده حالياً وأما مايقدر شهرياً على كافة الأنشطة بستة ملايين وستمائة ألف ريال بموجب الموازنة التقديرية التي تم رسمها. إعداد لوائح وبالنسبة للخطة المرسومة أمامنا وبعد توجيهات الأستاذ علي ناجي الرعوي رئيس مجلس الإدارة الجديد تتمثل بإكمال مسيرة فريق كرة القدم للسعي بكل الجهود للمحافظة على البقاء وإعداد استراتيجية علمية برؤية مستقبلية مشرفة تتناسب مع سمعة وعراقة النادي الأهلي لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والعمل بروح الفريق الواحد وفق نظام مؤسسي وإيجاد موازنة مالية تفي بمتطلبات النادي وإعداد لوائح إدارية وفنية وغيرها. طابور الإثارة وكون النادي يعتبر ملكاً لكافة الشباب لذا سنفتح باب الاقتراحات والملاحظات التي تهم مصالح الشباب والنادي ونحن ضد المصالح الشخصية للأفراد التي قد تسيىء إلينا وتولد الحساسيات وأيدينا بأيدي الجميع من المخلصين والأوفياء لمواجهة كل تلك الزوابع التي يثيرها طابور الإثارة. دوره تأخر وحقيقة لامفر منها أن مكتب الشباب تأخر في تأدية مهامه رغم القصور التام للهيئة الإدارية للنادي ومخالفتها للائحة الاتحادات والأندية في كثير من البنود وكان الأحرى به أن يتدخل بعد نهاية كل موسم رياضي ويعمل تقييماً للأندية ومعالجة الاختلالات وفق اللوائح والقوانين. وقفة رجل واحد وفي الختام أحب أن أناشد جميع محبي الصرح العملاق(أهلي تعز) للوقوف وقفة رجل واحد لمد يد العون والمساعدة والعمل جنباً إلى جنب في ظل هذا الظرف العصيب, كما لاننسى دور محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي الأستاذ حمود خالد الصوفي وداعم رياضة تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل صاحب الأيادي البيضاء للدعم والمساعدة خاصة وأن اللجنة الحالية تعتبر من خيرة أبناء النادي المخلصين وأصحاب تاريخ رياضي مشرف. اللاعبون تحرروا من الضغوط النفسية بدوره تحدث الأخ عصام إبراهيم المشرف الرياضي فقال: أولاً وقبل كل شيء أشكركم على إتاحة الفرصة لي للتحدث عن أحوال النادي الأهلي والفكرة أنه بعد النتائج التي حصلت للفريق في الدور الأول والحال الذي وصل إليه وجدنا أن العمل الإداري لم يعد يقوم بدوره على أكمل وجه فتحرك بعض الأخوة وتم تشكيل لجنة مؤقتة بموافقة الوزارة وبدعم مباشر من الأخ معمر الإرياني نائب الوزير وتم التحرك وطرح الأسماء على الأخ عبدالرؤوف سعيد مرشد والأستاذ علي ناجي الرعوي وهذه الأسماء ليست غريبة على البيت الأهلاوي والفكرة هي في الأساس هي أننا كيف نعود بالنادي الأهلي كما كان سابقاً وأبناء النادي هم الذين سيتولون مسئولية ذلك. وأستطيع القول الآن ومن خلال قربي وموقعي في الإدارة في الجانب الآخر أن هناك مشروع كبير داخل النادي الأهلي وكلها مشاريع إدارية وكلها مجتمعة ستدفع بعجلة الألعاب في النادي. وأضاف: نحن الآن تفكيرنا وخاصة فيما يتعلق بالجهاز الفني الذي يقوده المدرب محمد نجاد بمعية محمد ناجي وأحمد عبده بمباشرة مني أنا وبإشراف الكابتن عبدالملك ثابت نحاول بقدر الاستطاعة أن نلملم أكبر قدر ممكن من اللاعبين ونحسن الأداء العام لكرتنا ونظهر بصورة أفضل في الجولات القادمة وأعتقد أن اللاعبين بمستواهم الحقيقي تحرروا من الضغوط النفسية وهمنا الأول والأخير في مبارياتنا المقبلة الفوز ولاسواه وتعرف أن جميع الفرق التي في المؤخرة بدأت تستعيد عافيتها وأصبح لزاماً علينا أن ندخل كل مباراة كأنها مباراة الحسم ووجب الفوز فيها ،وبالتالي اللاعبون مطالبون بتقديم أفضل مالديهم وأية نقطة نخسرها صعب تعويضها وأعرف أن الجمهور الأهلاوي لايزال غاضباً لكن أتمنى أن يساندنا في الفترة القادمة لأن الفترة حرجة وأتمنى وقوف الجميع معنا. حماس وإصرار وفيما يتعلق بالتوقعات لايزال الوقت مبكر وصعب التكهن ولكن الشباب لديهم قدرة وحماس في تحقيق مانصبو إليه بوجود الكابتن محمد نجاد الذي يخوض هذه التجربة بعزيمة وإرادة وبوجود اللاعبين الشباب ممن شعروا أنهم تحرروا من الضغوط..وكما قلت لك سنخوض عدة مباريات على أرضنا وسنقاتل من أجل نقاطها وبحماس وإصرار اللاعبين سنفوز خارج الأرض أيضاً وبالدعم الذي يقدمه المهندس عبدالرؤوف سعيد مرشد للنادي سنتغلب على كل الصعوبات. وختاماً أتمنى من الأخوة رجال المال والمحبين للنادي أن يدعموا النادي في هذا الوقت وأن يتكاتف الجميع من أجل عودة أهلي البطولات. مرحلة جديدة وإمكانات جديدة في المحطة التالية تحدث الكابتن محمد نجاد مدرب الفريق فقال: نحن في مرحلة جديدة ووضع جديد وإمكانات جديدة وتجاوب الإدارة كان مع اللاعبين جيداً منذ الاجتماع الأول وتواجد الأخ عبدالرؤوف سعيد في الإدارة كشخص داعم أكسب الثقة بين اللاعبين والإدارة وولد استقراراً نفسياً للجميع وتحرر اللاعبون من الضغط النفسي وسنجني ثماره في مبارياتنا المقبلة ولربما بدأنا نلمس تحسناً في الأداء حيث وأن الإدارة السابقة التي لم تعد لنا بها علاقة حيث كان اللاعبون يشكون من التقصير من حيث الرواتب والمكافآت والمعاملة لكن الآن تم التجاوب من رئيس النادي ونائبه مع هذا الوضع.. والهيئة الإدارية الجديدة معظمهم من لاعبي الأهلي القدامى ونتلمس هموم ومشاكل اللاعبين ونعرف أن لاعبي الأمس كانت ممارستهم كهواية بخلاف لاعبي اليوم الذين يعتبرون رياضة اليوم احترافاً. تجربة صعبة وبالنسبة لي كمدرب كانت دفعة قوية لتحمل المسئولية وتم تكليفي من اللجنة المؤقتة في هذه المهمة الصعبة وأعتقد أن أي مدرب أكان كبيراً سيتردد في تجربة هذا المعترك مع العلم أن وضعنا كفريق لايحسد عليه والإدارة السابقة كانت مستقصدة إبقاء الفريق في مصاف الدرجة الثانية لأنها لم تقدر تغير الجهاز الفني الذي لم يقدم أي مستوى أو نتيجة فكان من الأحرى أن تكون الإدارة جديدة بمتابعة الفريق وكانوا يتابعون من وراء الكواليس ولم يتابعوا أحوال اللاعبين ومشاكلهم وليست مادية في الدرجة بقدر ماهو رفع المعنوية حتى يعودوا إلى جو الانتصارات وخلال هذه الفترة ومنذ تكليفي التدريب وبمساعدة الجهاز الإداري من اللاعبين القدامى بدأنا نلمس تحسناً ومستوانا في تصاعد مستمر. القادم أفضل لايوجد أي فريق سيعطيك النتيجة بسهولة إذ لم يكن هناك وازع حب للنادي وروح قتالية من أجل البقاء والكثير من الأشخاص يتكلموا عن النادي ووضعه ونمتلك 13نقطة وكل المباريات التي سنخوضها كلها قوية لكن البركة بالشباب الموجودين وعلى سبيل المثال أي نتيجة نحرزها تخدمنا وتبقي الفريق في مصاف الأولى لأن النادي الأهلي عريق ووضعه وسمعته ومكانته من الأندية اليمنية تعتبر مكانة قوية وله حضور جماهيري في كل المحافل.. مؤكداً أن الفريق أصبح الآن جاهزاً لاستكمال الدوري معرباً عن شكره للإدارة الجديدة التي أولته الثقة في قيادة الفريق وأن الظروف الآن مهيأة كجهاز فني وإدارة ولاعبين ومن خلفهم الجمهور لمساندة الفريق وإبعاده من ذيل القائمة إلى الوسط, وقال إن النتائج الايجابية التي حققها الفريق حافز كبير تعني لي كمدرب للفريق الشيء الكثير وهو تشجيع لي, وإن شاء الله نخطو خطوات إيجابية وبتكاتف اللاعبين والتقارب معهم إدارة وجمهور وجهاز فني نصبح فريقاً واحداً. وأوضح نجاد أن اللاعبين اليوم أفضل من قبل حيث عملت الإدارة على تهيئة الأجواء لهم وتوفير الإمكانات وحلت كثير من مشاكلهم كالعقود والمتعلقات المالية وتغيرت نفسياتهم إلى الأفضل بعد أن كانوا يلعبون بنفس غير طبيعية وظروف محبطة ولذلك كان الأثر في أدائهم أمام حسان لعبوا بروح واحدة ومتوقدة وقدموا مستوى ممتازاً. وحول النقص في الفريق الأهلاوي لم يخف المدرب وجوده لكنه أضاف أنه يعمل على سد ذلك النقص من خلال التشكيلة الجديدة للفريق وانسجامهم مع بعض, وأن الإدارة تعمل على توفير متطلبات الفريق ومستلزماته وفق الإمكانات المتاحة لها الآن. وأكد أنه مستمر مع الفريق وفق التكليف الرسمي من الإدارة ومامنحته من صلاحيات كاملة لقيادة الفريق. الجماهير مطلوب دعمها وحث الكابتن محمد نجاد وكل الجماهير الأهلاوية بضرورة البدء بتشجيع اللاعبين والوقوف مع النادي مهما كانت الظروف والأسباب حيث استلمنا النادي وهو في ذيل القائمة وإن شاء الله بالمساندة من الجميع سنتخطى المراحل كلها وستكون الدفعة قوية بإذن الله نحو التقدم في الترتيب العام والزحف نحو المقدمة. إعادة أهلي زمان بدوره تحدث الكابتن عبدالملك ثابت مدير عام النادي حيث أورد قائلاً: الآن وقد تم إقالة الإدارة السابقة وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي فنحن نحاول أن نرفع من مستوى النادي بقدر الاستطاعة بوجود الشباب الموجودين وسنعمل كل جهدنا والباقي على الله. والمفروض أن إدارة النادي تكون من أبناء النادي حيث لاحظنا أن معظم الإداريين في الإدارة السابقة لايفقهون عن الرياضة شيء والمفروض أن أبناء النادي هم الذين يقودون أنديتهم في كل أندية الجمهورية وإذا أردت أن تعمل بشكل صحيح فلابد من إفساح المجال أمام أصحاب الخبرة للعمل وبالتالي نتوقع عودة كل الألعاب التي همشت في الفترة الماضية الأهلاوية وأتمنى بهذه العودة أن نعمل على إعادة أهلي زمان إلى الواجهة وتحريك المياه الراكدة. المهاجم وليد الحبيشي تحدث بدوره قائلاً: والله الأمور تحسنت إلى الأفضل من ناحية المادة والإدارة تعمل كل جهدها ولم يقصروا معنا والقادم سيكون أفضل بكثير إن شاء الله بتكاتف الإدارة واللاعبين وكل محبي النادي سيكون المردود أفضل في الملعب وأنا متوقع أننا كلاعبين سنقدم كل جهدنا ونحقق مانصبو إليه وذلك بمؤازرة كل الجماهير وتحقيق النتائج الجيدة لتحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب إن شاء الله. التغيير للأفضل في الطرف الآخر تحدث اللاعب عبدالله موسى عن هذا الموضوع فقال: التغيير كان للأفضل وظهر تحسن كثير من ناحية استقرار الفريق وتحرر اللاعبون من الضغط النفسي وبدأنا نقدم المستوى الذي يرضي كل المحبين للنادي الأهلي وهذا كله بوجود الإدارة الجيدة التي تعتبر من أبناء النادي المخلصين حيث تقدم لنا كل الدعم ويكفي وجودهم المستمر معنا في الملعب. وأدعو كل محبي النادي لمؤازرة الفريق في هذه المرحلة وبالتوفيق إن شاء الله. ثقة وقدرة على تجاوز الإياب وفي المحطة التالية تحدث اللاعب عصام ياسين لاعب الرشيد سابقاً والمنتقل للأهلي التعزي حديثاً فقال: حقيقة أنا سعيد بانضمامي مؤخراً للأهلي التعزي صاحب التاريخ الطويل وصاحب الإنجازات وأتمنى من الله أن يوفقني مع زملائي الشباب من تقديم الأداء والعرض الذي يرضي كل جماهير وعشاق النادي وقادرون على اجتياز المهمة الصعبة ولكن بوجود الإدارة الجديدة ودعمها غير العادي للفريق قادرون على البقاء في مراكز الأمان. اللجنة المؤقتة تدفعنا لمستوى أقوى محمد ناجي مدرب الحراس: واختتم الكابتن محمد ناجي مدرب الحراس حديثه لملحق«الملاعب» بقوله: أولاً شكري وتقديري لملحق الملاعب على اتاحة الفرصة لي وأود القول أن إعادة تشكيل لجنة مؤقتة من أبناء النادي سيعطي فريقنا دافعاً قوياً للاستمرار في تخطي كل العقبات وتحقيق النتائج المرجوة التي تسعد كل جماهير وعشاق الفانلة الحمراء وهذا مانتمناه جميعاً إن شاء الله.