يلجأ الشباب الأميركي بشكل متزايد إلى تدخين النرجيلة ظنا منهم أنها أكثر أمانا من السجائر في حين تظهر دراسة أن للنرجيلة الخطر نفسه الذي تحدثه السجائر.. ونقل موقع (لايف ساينس) الأميركي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة في مركز وايك فورست بابتيست الطبي ارين ساتفين أن “رواج تدخين النرجيلة بين الشباب ينذر بالخطر مع احتمال الآثار السلبية على الصحة”. وأضافت “للأسف فإن الكثير من الشباب لديهم معلومات خاطئة بشأن سلامة تدخين النرجيلة ويعتقد بعضهم خطأ أنه أكثر أمانا من تدخين السجائر”.. ووجد الباحثون في استطلاع أجروه في 8 جامعات في كارولينا الشمالية أن 40.3 % من الشباب أي أكثر من ثلث الطلاب دخنوا التبغ عبر النرجيلة فيما 46.6 % دخنوا السجائر.. وتبين أن 25 % من الطلاب يدخنون السجائر حاليا مقابل 17.4 % يستخدمون النرجيلة، وظهر أن الذكور أكثر استخداما للنرجيلة. وحذر الباحثون من أن أنابيب النرجيلة خاصة تلك الموجودة في المقاهي قد لا تكون منظفة جيدا وبالتالي فهي قد تنقل الأمراض المعدية بين مستخدميها. وقال العلماء إن السجائر والنرجيلة تحتوي على كميات عالية من المركبات السامة بينها أول أوكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.