شاءت الأقدار أن أزور الكويت مرة أخرى بعد أن زرتها في بطولة خليجي 16 ورغم الاختلاف الجوهري بين تغطية بطولة الخليج ومرافقة بعثة الصقر للقائي الذهاب والإياب للصقرمع القادسية تظل الكويت جوهر الزيارتين فالناس هنا ودودون لعبت بطولة كأس الخليج والود والحميمية مع المنتخب الكويتي ختام البطولة وما الت إليه وقد أخبرنا بن جاعم لاعب الصقر خالد الطاهش والذي يعمل مدرسا في الكويت أن معاملة الأشقاء الكويتيين لأشقائهم في اليمن زادت حباً واحتراماً بعد بطولة خليجي20 وهذا تأكيد جديد أن الرياضة تملك مفعول السحر في تعميق علاقات الشعوب ونادراً ما كانت البطولات أو المباريات سبباً لحروب إعلامية بين بلدين أو حرب فعلية كما حدث في المباراة المعروفة. وعموماً سعدت بمرافقة بعثة الصقر لأتمكن من الاطلاع على النقلة غير العادية التي لمستها من خلال فارق الزيارتين. وتحضرني الإشارة هنا إلى أنه لولا وجود الداعم والمنتصر للرياضة شوقي هائل صاحب الأيادي البيضاء لشباب ورياضيي بلادنا لما تمكن الصقر من تحقيق الإنجازات والطفرة التي حدثت في نادي الصقر الذي أصبح معقلاً للبطولات في ألعاب كرة القدم والطائرة وكرة الطاولة وكرة اليد ولما تمكن الصقر من المشاركة عربياً وآسيوياً وكما هو الحال بالنسبة للفريق التلالي لولا الكوكبة المعروفة في قيادة التلال الحالية لما شهدنا ولمسنا ماحدث في التلال مؤخراً ..وهذا ما نريد أن نلمسه وندعو إليه بوجود إدارات وقيادات تأتي لتدعم وتخطط وليس لتسخير الأندية لمصالح شخصية أوتطويع الأندية لأشياء بعيداً عن الملاعب الرياضية. ولكن الملاحظ في مشاركات الصقر والتلال والأندية اليمنية أوغيرها من الألعاب عدم تقديم الأهمية للمشاركات العربية والآسيوية. وبصورة أوضح عدم وضع استراتيجية معلومة وبإسناد من الاتحادات المعنية بتطويع مشاركات تلك الأندية محلياً لمصلحة برامج واستراتيجيات المشاركة للأندية آسيوياً وعربياً ووضع برامج إعدادية أكثر عدة وإعداداً لتلك المشاركات ورفع سقف الطموح في مشاركات الأندية يجب أن يتجاوز المشاركة والخروج بأقل الأضرار.. أو مارأيكم ياخبره. وبس خلاص.