قال مصدر حكومي كوري جنوبي أمس إن “كوريا الجنوبية تنظر في نشر فرقاطات جديدة بالقرب من جزر دوكدو بعد أن جددت اليابان مزاعمها بملكية الجزر”. وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيادة لكوريا الجنوبية على هذه الجزر التي تقع في أقصى شرق البلاد.. مضيفاً أنه من المقرر أن تتلقى البحرية الكورية الجنوبية أول دفعة من الفرقاطات بسعة تتراوح بين 2,300 طن و2,500 طن في العام القادم تحت مشروع تعزيز البحرية الذي يتم إطلاق عليه اسم “اف اف اكس” حتى عام 2018. وأوضح أنه بموجب هذا المشروع سيتم وضع ما مجموعه 20 فرقاطة جديدة في الخدمة للمهمات المضادة للغواصات والجو.. مشيراً إلى أن الحكومة الكورية تخطط لتوسيع قدرات الميناء في جزيرة أولونغ بالقرب من جزر دوكدو لاستيعاب السفن سعة 5,000 طن، وستتمكن الفرقاطات الجديدة من استعمال الميناء الذي تم إعداده كقاعدة لها. وقال المصدر: إننا ننظر في خطة لنشر فرقاطات في جزيرة أولونغ عندما يتم اكتمال توسيع الميناء المخطط.. مضيفا أنه بعد تجديد اليابان لمزاعمها بملكية جزر دوكدو يمكن أن تتعرض المياه بالقرب من جزيرة أولونغ وجزر دوكدو للتهديدات. وأكد أنه عندما تظهر التهديدات الأمنية في البحر الشرقي فهناك حاجة إلى نشر الفرقاطات الجديدة قي جزيرة أولونغ. وظهر التوتر بين كوريا الجنوبيةواليابان مرة أخرى في أوائل الشهر الحالي بعد أن وافق مجلس الوزراء الياباني على تقرير'' الورقة الزرقاء الدبلوماسية'' لعام 2011 مع المزاعم بملكية الجزر واعتماد وزارة التعليم اليابانية سلسلة من الكتب المدرسية التي تدعي بأن الجزر تخضع لأرضها. يذكر أنه منذ عام 1954، أقامت كوريا الجنوبية وحدة صغيرة مرابطة للشرطة في دوكدو. من جهة أخرى أعلنت رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد أمس عن تأييد ودعم بلادها لكوريا الجنوبية على خلفية التحركات العدائية من قبل جارتها الشمالية. وأشارت رئيسة الوزراء إلى العلاقات الوثيقة مع كوريا الجنوبية، في وقت الحرب، بالإضافة إلى روابط اقتصادية قوية. وقامت كوريا الشمالية بتطوير أسلحة نووية وصواريخ طويلة المدى، مما مثل تهديداً لجارتها الجنوبية، كما يعتقد بقوة أنه بيونجيانج أغرقت سفينة بحرية تابعة لسول في مارس 2010. وصفت جيلادرد تلك التطورات بأنها “غير مقبولة”. وذكر موقع “نيوز” الأسترالي أنه من المقرر أن تبدأ جيلارد اليوم الأربعاء جولة آسيوية تشمل اليابانوكوريا الجنوبية والصين. وتزور جيلارد في الاثنين المقبل في بمناسبة يوم الأنزاك (الفيالق العسكرية الأسترالية النيوزيلندية)”.