حقق مورينيو أخيراً النصر الأول منذ وصوله لإسبانيا على برشلونة لكي يؤكد أنه لم يستسلم بعد للهيمنة الكاتالونية التي كانت قد بدت في السنوات الأخيرة .. هذا التتويج ببطولة كأس ملك إسبانيا سيكون له أصداء كثيرة و واسعة .. خاصة أن الأمر لن يقف عند هذا الحد فمازالت هناك لقاءات جديدة أكثر حدة وجودة من خلال مباراتي الذهاب والعودة بنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي .. لكن الأمر لن يصبح هكذا في هذه الأوقات التي يحتفل بها مشجعي المرينجي بلقب على العدو اللدود في ملعب الميستايا في فالنسيا . جميع الصحف ووسائل الإعلام تابعت ورصدت بنظرتها الشخصية لهذا الحدث عناوين وتحليلات الصحف الرئيسية بعد نهاية الكلاسيكو الثاني كانت مثيرة كالعادة ونرصدها كالتالي : مدريد هو الملك .. هذا العنوان الذي خرجت به صحيفة أوليه الأرجنتينية وهو بلا أدنى شك عنوان مُبهج لكل مشجعي الفريق الملكي حيث قالت الصحيفة تحت العنوان أيضاً:”هذه المرة الاحتفال هو نصيب الريال مدريد وأمام برشلونة بعد فترة من الوقت احتاجوا فيها لمثل هذه الفرحة” .. وأشادت الصحيفة بهدف كريستيانو رونالدو الرأسي الذي كان الطريق نحو بطولة كأس الملك وذلك قبل المواجهة الكبيرة بدوري أبطال أوروبا في الأسابيع القادمة .. بينما تباكت الصحيفة على الهدف الذي تم إلغائه مشيرة إلى دور ميسي الكبير في صناعته لبيدرو وفي ضرب الدفاع وتحقيق هدف كان سيصبح هدف التتويج الاستباقي .. لكن حامل الراية رفعها، وكان بيب جواردويلا أول من شاهدها وشاهد لاعبيه بيدرو وفيا يفرحون بهدف مُزيف !. صحيفة اليونيفيرسال المكسيكية هى الأخرى شاركت في الاحتفال بالنادي المرينجي ومدربه مورينيو حينما وضعت صورته واللاعبين يقفزون به للأعلي اعترافاً بجهوده مع الفريق وقالت الصحيفة:”مدريد هو الملك .. تغلب على برشلونة” .. وأكملت:”المرينجي رفع الكأس بفضل رأسية رونالدو في الوقت الإضافي الثاني” .. وقالت صحيفة التيمبو البرازيلية:”ريال مدريد يهزم برشلونة ويرفع كأس الملك”.. وعند الصحافة الأوروبية نقف ونجد الجريدة البرتغالية “آبولا” حيث تم الاحتفاء بنجم البلاد “رونالدو” حيث خرجت بعنوان عريض قالت فيه:”كريستيانو رونالدو يضمن النصر للريال ويجلب له كأس الملك” .. وأظهرت تصريح رونالدو صاحب هدف النصر والذي ربما يعتبر هدفه هو أغلى أهدافه بمسيرته الكروية .. حيث قال رونالدو: “لقد حققنا لقب في غاية الأهمية لريال مدريد لأن الريال لم يفز بهذه البطولة لعدة سنوات والأن نحن نحتفل بهذا الإنجاز” .. وأكمل رونالدو:”لقد قام مورينيو بعمل عظيم ومساعدة لا تقدر بثمن لكل اللاعبين .. نحن نشعر بشكل إيجابي”. أما صحيفة اللاجازيتا “الوردية” في إيطاليا فعنونت المواجهة بقولها :”رونالدو يقهر برشلونة .. واللقب الأول لمورينيو مع الريال” .. وأضافت الصحيفة الشهيرة:” فاز البلانكو بكأس ملك إسبانيا بفضل هدف النجم البرتغالي” .. ووصفت اللاجازيتا مورينيو بأنه “الملك المدريدي”.. وأنه حقق اللقب الأول على دكة التدريب بالمرينجي ليحقق نجاحه المبدئي كمدرب للفريق الإسباني قبل لقائي نصف النهائي بأهم بطولة أوروبية في الأسبوعين المقبلين. ومن جانبها نجد الكوريري ديلو سبورت تخرج بعنوان :”اللقب الأول لمورينيو في مدريد .. “بريمو تيتولي :”رونالدو أسقط البارسا” .. أما الجارديان البريطانية فأبرزت دور كريستيانو رونالدو الذي تسببت رأسيته بوقت متأخر من 120 دقيقة التي لعبها الفريق الأبيض في أن يهدي لمورينيو لقبه الأول كمدرب للريال. واعتبرت صحيفة “الصن” الفوز أنه انتصار شخصي للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو .. وأشادت الصحيفة برأسية المهاجم كريستيانو رونالدو الذي سجل الهدف الوحيد لفريقه في الفترة الأولى من الوقت الاضافي مشددة على أنها كانت ليلة المدرب البرتغالي واضافت :”كريستيانو رونالدو ومورينيو يحققان اللقب الأول مع ريال مدريد من خلال وحي المدرب البرتغالي”. وسلطت صحيفة “إنديبيندنت” البريطانية الضوء على الفوز الذي حققه الريال في الدقائق الأخيرة من اللقاء مشيرة إلى أن الإستراتيجية التي حددها المدرب مورينيو كانت على حق رغم أن المباراة حسب وصفها كانت خارجة عن نطاق السيطرة في الشوط الثاني وقالت : “لون برشلونة في الشوط الأول كان رمادياً ولكنه في الشوط الثاني عاد بقوة حيث لم يستطع ريكاردو كارفاليو منع هجمات ميسي ودافيد فيا” .. ووصفت صحيفة “الغارديان” أن أداء كريستيانو رونالدو كان مميزاً حيث أن ضغطه المستمر على برشلونة منع الفريق الكاتالوني من تطوير أدائه المعتاد القائم على التمريرات القصيرة معتبرة أن بطل كأس إسبانيا نجح في قاعدة التمريرات الطويلة التي اسفرت عن فرص كافية للحصول على الفوز برأسية رونالدو الحاسم..ورأت صحيفة “ لي فيجارو” الفرنسية أن ريال مدريد اكتشف السر الذي ظل يبحث عنه لسنوات:”ريال مدريد يجد المفتاح الحقيقي للفوز على برشلونة” .. وفي “الإيكيب” نجد تحليل يشير إلى أن رونالدو فك الحصار الذي فرضه برشلونة على فريق الريال والذي جعله بلا تنفس لمدة 60 دقيقة “ الشوط الثاني من المباراة والوقت الإضافي الأول”.