شهدت مدينة ذمار عصر أمس مسيرة نسوية حاشدة تأييداً للشرعية الدستورية والحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية. ورددت المشاركات في المسيرة التي جابت عدداً من شوارع المدينة الهتافات ورفعن اللافتات المعبرة عن تأييدهن للشرعية الدستورية والقيادة السياسية والمبادرات الداعية إلى الحوار الوطني والخروج باليمن من الأزمة الراهنة. وأدانت المشاركات الدعوات التحريضية الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته والخطاب الإعلامي المتشنج الذي تتبعه بعض القوى السياسية والذي تهدف من خلاله إلى الزج بالبلاد نحو الصراعات والحروب الأهلية. وانتقدت المشاركات أداء بعض الوسائل الإعلامية غير المهني التي انتهجت أساليب التضليل والدجل والتزييف بطريقة تتنافى مع الأخلاق والقيم والأعراف التي عرف بها الشعب اليمني وتتعارض مع الأخلاق الصحفية. وشددت المشاركات في المسيرة على أهمية وحدة الصف الوطني والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى الالتفاف على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي التعددي الذي اختطه اليمن كخيار لا رجعة عنه. وصدر عن المسيرة بيان أكد وقوف نساء ذمار إلى جانب الشرعية الدستورية والقيادة السياسية، واستعدادهن للتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. وأشاد البيان بالجهود المشرّفة لأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعاً عن الشرعية الدستورية والمكتسبات الوطنية. وأدان البيان الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أبطال القوات المسلحة والأمن وكذا الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المعتصمون من شباب تغيير المسار يوم الأربعاء بملعب الثورة بالعاصمة صنعاء من قبل أحزاب اللقاء المشترك ومنتسبي الفرقة الأولى مدرع. ودعا البيان أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم المتاجرة بدماء أبناء الشعب اليمني. كما شهدت مدينة ذمار أمس مهرجاناً جماهيرياً نسوياً نظمه اللقاء النسوي في مديرية الحداء تأييداً للشرعية الدستورية والحوار الوطني. وفي المهرجان النسوي أكدت منسقة اللقاء النسوي أفراح العياشي أن المرأة بمحافظة ذمار تقف في صف الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي ولن تسمح بالمساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته أو الانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى الإرادة الشعبية التي عبّر عنها الشعب اليمني عبر صناديق الاقتراع. وأشارت إلى أن المرأة اليمنية عموماً تعي دورها الوطني باقتدار وتقف إلى جانب أخيها الرجل في ميادين الشرف والبطولة والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. وصدر عن المهرجان الجماهيري النسوي بيان أكد أهمية توحيد الصفوف للتصدي للمحاولات الانقلابية التي تستهدف النيل من الشرعية الدستورية والالتفاف على الإرادة الشعبية التي عبّروا عنها عبر صناديق الاقتراع. ودعا البيان أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة إلى جادة الحق والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الأزمة السياسية التي يمر بها الوطن، وإيقاف الدعوات التحريضية الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره والزج به نحو العنف والفوضى. وأكد المهرجان النسوي وقوف جميع نساء مديرية الحداء إلى جانب الشرعية الدستورية والقيادة السياسية والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. من جهة اخرى أقيم أمس بمديرية مدينة مأرب مهرجان نسوي تأييداً للشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار. وفي المهرجان ألقيت العديد من الكلمات من قبل القيادات النسوية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال النسوي بالمديرية أكدن فيها وقوفهن إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية.. وتأييدهن مبادراته الداعية إلى الحوار والتداول السلمي للسلطة والحفاظ على المنجزات الوطنية. وطالبت المشاركات في المهرجان القيادة السياسية بعدم الرضوخ لأي ضغوطات من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي تسعى إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية. ورفعت المشاركات في المهرجان الشعارات الرافضة كافة دعوات العنف والفوضى والتخريب والزج بالوطن إلى أتون الصراعات, كما عبّرن عن رفضهن واستهجانهن أعمال قطع الطرقات. وأيدت المشاركات في المهرجان المبادرات الرئاسية والأخوية المقدمة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لوأد الفتنة وحل الأزمة الراهنة بما لا يتعارض مع الدستور. وطالبن في بيان لهن أحزاب اللقاء المشترك الاستجابة للغة الحوار والمنطق والعقل. كما طالب البيان بمحاسبة كل من أسهم في إثارة الفتنة والتخريب التي أدت إلى إزهاق الأرواح وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والدعوات إلى العصيان المدني بكافة أشكاله لما له من تأثير سلبي على المجتمع وخاصة ما هو مرتبط ارتباطاً مباشراً بحياة المواطن.