تشهد منطقة كهرباء مديرية يريم محافظة إب ومديريات السدة – النادرة – القفر – الرضمة المستفيدة من خدمة التيار الكهربائي تطوراً ملحوظاً في توصيل هذه الخدمة والتحسينات للشبكة الرئيسية والمحولات للعديد من الحارات والمناطق والمشاريع التنموية بهدف تعزيز القدرة الكهربائية للمنظومة الوطنية والحد من العجز القائم في توليد الكهرباء وتأمين الاحتياجات القائمة للطاقة، ولمواكبة التطورات المستقبلية اتخذت قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله – كل الاهتمام للإجراءات وإصلاح وتطوير قطاع الكهرباء وإنجاز العديد من المشاريع الهادفة إلى توسعة شبكة الكهرباء لتشمل كافة مديريات محافظة إب وخاصة مديرية يريم والمديريات التي تشمل المنطقة كغيرها من المديريات والمحافظات، حيث شهدت نمواً سكانياً كبيراً.. ولتسليط الضوء على ما تم إنجازه كذلك التحسينات التي قامت بها المنطقة والمشاريع الجاري تنفيذها التقينا المهندس خالد علي حزام البصلاني – مدير عام منطقة كهرباء يريم الذي تحدث قائلاً: - سعت منطقة كهرباء يريم إلى زيادة التوليد وتقليل نسبة الفاقد والحد من عملية الانطفاءات المتكررة من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية توسيع الشبكة وتحسينها وتوفر محطات وشبكات جديدة وذلك لتجاوز المشاكل التي تعانيها وبغرض تحقيق الخدمة للمواطنين والعمل على إضافة قدرات توليدية وإنشاء خطوط نقل وتصريف للطاقة، كذلك وضع المعالجات الدقيقة ومحاربة للعشوائية وتركيب العدادات لبعض المناطق وإدخالها ضمن المنطقة، لقد تدهور العمل بسبب الاعتصامات التي يقيمها اللقاء المشترك وتدنت الإيرادات وامتنع المواطنون عن تسديد ما عليهم. ويقول المهندس خالد البصلاني – مدير عام منطقة كهرباء يريم: - المشاريع التي حظيت بها المديريات في التيار خلال السنوات الماضية 2006 2007- العديد وتمثلت بمحطات مثل محطة التمويل الرئيسية ومحطة إب ومحطة عراس يريم بحيث تستوعب جميع محطات التمويل الفرعية وتحسين ورفع مستوى الأداء للتيار الكهربائي، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للبرنامج الاستثماري نحو مليار ريال، أيضاً مشروع محطة مديرية النادرة ومحطة مديرية الرضمة ومشروع محطة مديرية القفر وبعض التحسينات لشبكة كهرباء مدينة يريم ومشروع بناء لمحطة السدة، لقد تم تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية لكهرباء يريم والمديريات المجاورة خلال الأعوام الماضية وذلك لمواكبة التطورات ونحن مستمرون في تنفيذ مشاريع شبكة ومحطات المنطقة والتحسينات ورفع مستوى العمل. ويضيف المهندس البصلاني مدير منطقة كهرباء يريم: - لقد شهدت المنطقة تطورات ناجحة في تنفيذ مشاريع الكهرباء حققت قفزة نوعية في تحسين مستوى العمل والقضاء على الاختلالات التي كانت ترافق المنطقة, خلال السنوات الماضية سعت المنطقة لإزالة الربط العشوائي وتقليل نسبة الفاقد ورفع مستوى الإيرادات وزيادتها، حيث ارتفعت إلى 30 % بزيادة عن العام 2008م قمنا بصيانة الشبكة وتبديل المحولات الضعيفة إلى ذات قدرات عالية تضمن استمرارية خدمة التيار بشكل أفضل وأوسع بحسب الإمكانيات المتاحة للمنطقة، كانت مديرية الرضمة تقوم بربط التيار بصورة عشوائية دون رقيب أو محاسب، حيث لا يوجد لديهم عدادات وعندما تولينا مهام المنطقة كانت أول مهامنا إزالة الربط العشوائي وتركيب العدادات لمديرية الرضمة وإدخالهم ضمن منظومة التيار الكهربائي في المنطقة وتم إعداد خطة عمل استهدفت التجمعات السكانية الذي لم يتم تركيب لهم عدادات وسعينا لتضافر كافة الجهود والنزول الميداني للمناطق، أي حملة تفتيش وضبط المخالفين وحققنا بعض التحسينات منها تقليل نسبة الفاقد، وكان هناك طلب متزايد للطاقة على مستوى المديريات المجاورة للمنطقة على مستوى الريف والمدن بلغ عدد المشتركين لمديرية الرضمة 7000 مشترك شهد قطاع الكهرباء توسعاً كبيراً عاماً بعد آخر خلال العام 2009م خصوصاً منذ العامين الأخيرين حيث ارتفع عدد المشتركين “المستفيدين” من خدمة التيار الكهربائي بمديرية يريم والمديريات التابعة لها حيث كان عدد المشتركين خلال العام 2009م “47796” مشتركاً بنسبة نمو مرتفعة جداً حيث بلغ عدد المشتركين خلال العام الماضي 2010م أكثر من 53 ألف مشتركاً. هناك عدد من المشاريع والانجازات والتحولات التي حققتها المنطقة خلال الأعوام الماضية وتشمل التحسينات وتركيب المحولات مثل تركيب محول المقبرة لمدينة يريم كقدرة تضم 3 حارات بتكلفة 5 ملايين ريال كذلك مشروع تركيب محول منطقة خاو، ومشروع تحسين عدد من حارات مدينة يريم الجديدة مثل حارات عساكر – حارة – الحيوية بتكلفة مليون و500 ألف ريال، حيث قامت المنطقة بإزاحة شبكات خط الضغط العالي، كما تم تنفيذ توصيل مشاريع عديدة منها توصيل قرى رباط الدميني كانت محرومة خلال السنوات الماضية وتركيب العديد من المحولات في مديرية الرضمة. وقال المهندس خالد البصلاني – مدير عام منطقة كهرباء يريم: - لقد سعت المنطقة جاهدة لتحقيق الكثير من النجاحات والتطورات في تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين خدمة التيار واستمراره لتلبية خدمات المشتركين فقد قمنا بتحسين وتغيير شبكة الضغط العالي والضغط المنخفض في حارة باب الضورين بمسافة 3 كيلو بتمويل البنك الدولي وجهود ومتابعة الشبكة وقد نالت تلك المديريات التابعة لمنطقة كهرباء يريم نصيب الأسد من مشاريع شبكة التيار الكهربائي والذي كان حلماً يراودهم واليوم أصبح حقيقة حيث إن تلك المديريات تستنكر الأعمال التخريبية التي يفتعلها اللقاء المشترك، نحن نؤيد المبادرة الخليجية لمصلحة الشعب ولن تعود عجلة تنمية البلاد إلى ما قبل الثورة، أبناء الشعب مع المنجزات والتطورات ولن يتركوا العابثين والحاقدين والعملاء يحققون مآربهم، الوطن ينعم اليوم بخيرات الثورة والوحدة سنظل أوفياء لقيادتنا السياسية والشرعية الدستورية ومع قائدنا الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله – باني مسيرة اليمن والمنجزات العملاقة التي نلمسها على الواقع خاصة قطاع الكهرباء التي كان الشعب محروماً منذ عهد الإمام وبفضل الله لن نعود إلى خلف القضبان كما يريد الحاقدون، سنقف كرجل واحد من أجل مصلحة الوطن الغالي، مديرياتنا تنعم بمشروع الكهرباء الذي هو منجز تاريخي كنا نحلم به واليوم أصبح حقيقة، لن ندمر ما انجزناه اليوم ولن ننجر وراء الفوضى، سنبذل الغالي والرخيص مع قائد الأمة باني نهضة اليمن، ونقول للقاء المشترك ارحلوا، أما بالنسبة لمصفوفة المشاريع الخدمية والتنموية المنفذة خلال العام 2009م على مستوى المديريات وبحسب القطاعات لعدد 15 مشروعاً، وهذه المشاريع هي مشروع تعزيز الطاقة الكهربائية وإزالة المخاطر.. وتنفيذ شبكة الجهد المتوسط وتركيب محولات لمديرية يريم سنفان ومشروع شبكة الجهد المتوسط وتركيب محولات يريم ذي صارف عراس وتنفيذ شبكة محولات يريمبإب الضورين. ويقول المهندس خالد البصلاني، مدير عام منطقة كهرباء يريم: - ومشروع تنفيذ شبكة الجهد المتوسط وتركيب محولات بقدرة ( 2* 37.5 ) لمدينة يريم جبل مطير، وتنفيذ شبكة الجهد المتوسط ومحولات بقدرة ( 50 ) يريم عراس البلد وتنفيذ شبكة الجهد المتوسط ومحولات لمديرية القفر خولان وتنفيذ شبكة وتركيب محولات لمديرية يريم بني عمر ونسعى لاستكمال المشروعات التي كانت تنفذها الوحدة التنفيذية لمديرية القفر يريم. وهذه المشاريع تعتبر استراتيجية لإيصال خدمة التيار الكهربائي لقرى وعزل المديريات ضمن المنطقة، وستعمل على التوسع وحل مشكلة الاختناقات في محطات التمويل الرئيسية والفرعية وتقليل نسبة الفاقد واستمرار التيار، وستعمل أيضاً هذه المشاريع على تعزيز القدرة الكهربائية لمنطقة يريم ومديرياتها، حيث إن هناك مشاريع يجري تنفيذها محطات جديدة لمديرية السدة وغيرها حيث تم تنزيل الفاقد من نسبة 38 % إلى نسبة 29 % خلال العام 2009م، ونسعى إلى المزيد من تقليل نسبة الفاقد والحد من الاستهلاك غير الشرعي للتيار وتحسينات الشبكات والمحولات مما يساعد على استمرار خدمة التيار لسنوات طويلة، لقد حققت المنطقة قفزة نوعية بتقليل الفاقد وإزالة العشوائية التي كانت سبباً في ارتفاع الفاقد خلال السنوات الماضية ولن نتهاون مع المخالفين الذين يعبثون بالتيار بالربط العشوائي. وقال المهندس البصلاني، مدير منطقة كهرباء يريم: - بالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها خلال العام الماضي 2010م لعدد (10) مشاريع بتكلفة إجمالية ( 12.396.000) ريال مشروع استبدال شبكة الجهد المنخفض لمدينة يريم ومشروع شبكة الجهد المنخفض للشارع العام بيريم وتجهيز مخارج محطة تحويل وتجهيز مخارج محطة تحويل واستبدال الشبكة القديمة ( 16 ) كم ومشروع الحلية الثانية لتغذية عزلة التويتي وتحسين شبكة 33ك ف تركيب المحول k .V. A شارع للضورين محول شارع الحصب ( 300 ) تركيب القاطع التقاطعات على شبكة الجهد المتوسط وتقوم المنطقة بتنفيذ المشاريع لتحديث ورفع مستوى التيار والقضاء على كافة السلبيات التي ترافق جهود تلك المحولات والشبكات والمحطات والتخفيف من الإطفاءات المتكررة، هناك تحسن كثير ونحرص على تبديل وإعادة تأهيل بعض الشبكات والمحولات ويوجد لدينا فروع منتشرة في مديريات النادرة السدة الرضمة القفر لغرض تحصيل فواتير الكهرباء وإزالة الربط العشوائي ومتابعة الإيرادات ورفع مستوى الأداء، رغم تناثر وتباعد عزل وقرى المديريات إلا أن تلك الفروع تعمل على النزول الميداني وضبط المخالفين أولاً بأول والفصل وإعادته دون تقصير وإزالة العشوائية التي كانت تحدث سابقاً، حيث بلغت إيرادات المنطقة خلال العام الماضي 2010م ( 20.684.370 ) ريالاً، يوجد للمنطقة مديونية متراكمة لدى المشتركين وقد سعت المنطقة لتحصيل جزء بسيط منها وهذه المديونية منذ فترة طويلة نسعى حالياً بقدر الإمكان توعية المواطنين وتحصيل المديوينة بتضافر كافة جهود موظفي وفنيي المنطقة ونعمل على رفع مستوى الإيرادات وتقليل نسبة الفاقد من خلال جهودهم ومتابعتهم المستمرة وانتشارهم على المناطق لإزالة الربط العشوائي وتحصيل إيرادات المنطقة، حيث هناك تحسن ملحوظ ونعمل على التغلب على بعض الصعوبات. ويستطرد المهندس خالد البصلاني، مدير عام المنطقة: - يوجد الكثير من الصعوبات مثل عدم تجاوب الشخصيات الاجتماعية لتسديد ما عليهم للمنطقة وتناثر وتباعد المناطق والاختناقات في المحطات والشبكات بسبب زيادة الأحمال والتوصيلات العشوائية وعدم إنجاز مبنى المنطقة الجديد رغم مطالبتنا بإنجاز المشروع ومشكلة المديونية لفرع مؤسسة المياه يريم، ونأمل من محافظ المحافظة حل هذه المشكلة وتوفير عدد كافٍ من الكوادر المؤهلة الفنية لتحسين مستوى الأداء ومواكبة التطورات وتثبيت المتعاقدين رغم ذلك أن العمل يسير على قدم وساق. وفي ختام اللقاء يقول المهندس خالد البصلاني، مدير عام منطقة كهرباء يريم: - نحن نقوم بتنفيذ مشروع محطة الخط 13 الخط المنخفض يريم - ذمار واستبدال تلك المحطات، ونسعى دائماً بروح الفريق الواحد للتغلب على كافة الصعوبات والعمل يسير بشكل جيد والمشاريع تنفذ والتحسينات باستمرار، ولن نهمل أي محطة أو شبكة ونقوم بالمتابعة المستمرة للكثير من المحطات وذلك يضمن استمرار خدمة التيار الكهربائي. خطتنا دائماً توعية المشتركين لتسديد ما عليهم وعدم العبث بالمولدات الكهربائية، وخطط وبرامج لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لما لهم من دور مهم وزيادة عدد المشتركين وتوصيل التيار للمناطق المحرومة ورفع التحصيل للإيرادات وتحصيل المتأخرات تقليل الفاقد. لقد شهدت المنطقة تطورات كبيرة وناجحة في استبدال المحطات القديمة وتحسين الشبكات وذلك بفضل ودعم قيادتنا السياسية ممثلة بابن اليمن البار علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله محقق الوحدة اليمنية الذي يولي جل اهتمامه ورعايته الكريمة قطاع الكهرباء وتوصيلها إلى كافة المديريات ومناطق الجمهورية، كذلك دعم وجهود قيادة وزارة الكهرباء ممثلة بالمهندس عوض السقطري، وزير الكهرباء وقيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ المحافظة ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء اللذين يعملان على تذليل كافة الصعوبات للمنطقة لاستمرار خدمة التيار الكهربائي للمواطنين. متفائلون بالخير للمبادرة الخليجية لإصلاح الأزمة اليمنية المفتعلة من اللقاء المشترك، حيث إن فخامة الأخ رئيس الجمهورية قدم التنازلات الكثيرة لحقن الدماء وعدم تدمير المنجزات، إنه عظيم لقيادته البلاد بحنكة واقتدار، أخرج الوطن من الكثير من المحن التي رافقت الوطن. كما ندعو كافة المشتركين في منطقة كهرباء يريم إلى المبادرة لتسديد ما عليهم من مبالغ للمنطقة والتعاون معنا برفع إيرادات المنطقة لاستمرار التيار الكهربائي وعدم الانجرار وراء الحاقدين على الوطن.
