حظيت مديريات محافظة إبيريم النادرة السدة القفر الرضمة بالعديد من المشاريع الاستراتيجية والمتمثلة بمشروع الكهرباء حيث تم إنشاء منطقة كهرباء يريم عام 2002م والتي تغطي مساحة واسعة جغرافياً تقدر «4600كم2» تقريباً ويعتبر المشروع من أهم المشاريع العملاقة الهامة التي يخدم المجتمع وربط معظم المديريات لخدمات شبكة الكهرباء الذي كان حلماً لأبناء تلك المديريات.. في إطار توجهات الاستراتيجية المختلفة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني نهضة اليمن الموحد الذي يولي جل اهتمامه ورعايته الكريمة لتلك المديريات النائية وفي إطار توجهات وزارة الكهرباء والطاقة لتوسيع شبكة الكهرباء ورفع مستوى توليد الطاقة فتأتي إنجازات منطقة كهرباء يريم التي تحققت خلال الفترة الماضية لتشمل توسيع الشبكة وتحسينها وكذا زيادة لتوليد وتقليل نسبة الفاقد والحد من عملية الاطفاءات المتكررة وإزالة الربط العشوائي وتحصيل المتأخرات.. التفاصيل في اللقاء التالي مع المهندس منصر صالح ثوابه نائب مدير عام منطقة كهرباء يريم الذي تحدث في البدء عن إنشاء المنطقة والمشاريع التي تحققت ضمن المشروع وعن المشاريع التي قامت بها المنطقة والصعوبات قائلاً: يحظى قطاع الكهرباء باهتمام ورعاية كبيرة من قبل الدولة وقد تجسد ذلك من خلال اقامت المنطقة خلال الفترة الاستراتيجية المختلفة وتسعى الدولة إلى إيصال خدمات شبكة الكهرباء إلى كافة مديريات العزل والقرى التي كانت تعاني من عدم وجود خدمة الكهرباء منذ سنوات طويلة فقد تم تنفيذ هذا المشروع في عام 2002م مشروع أسباني يمني حيث بلغت التكلفة الاجمالية للمشروع مليارين لتلك المديريات وبعد استكمال المشروع الناجح الذي أصبح حقيقة وليس حلماً وسعت منطقة كهرباء يريم إلى استكمال ربط التيار الكهربائي للمناطق المحرومة ومازالت تسعى لايصال التيار الكهربائي لكافة المناطق والتي لاتبقى الا القليل. أيضاً نسعى لتوسعة جديدة وتحديد بعض الشبكات والمحولات القديمة. قامت المنطقة خلال الفترة الماضية بتنفيذ العديد من المشاريع في مجال التوليد والتوزيع حيث تسعى لازالة الربط العشوائي وإيصال التيار الكهربائي للمناطق المتبقية منها تم إيصال التيار للمشتركين الذين قاموا بربط عشوائي حيث يليه عدد المشتركين الجدد «10000» ومنع الربط العشوائي الذي كان في تلك المديرية سعت المنطقة ممثلة بالمهندس خالد علي حزام البصلاني مدير عام المنطقة إلى تقليل الفاقد إلى 22% قمنا بتوفير العقود وتركيب العدادات للمواطنين في مديرية الرضمة حيث كانت عائقاً كبيراً للمنطقة حيث كانوا يستخدموا التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية وعشوائية دون الرجوع للمنطقة وبطريقة همجية واليوم تم القضاء على العشوائية وصرف لهم العقود لكافة المشتركين. وبالنسبة لمشاريع الشبكة فالوحدة التنفيذية هي التي تقوم بتنفيذها لتلك المشاريع ومن أهم المشاريع التي نفذت خلال الفترة 2006م 2009م وأطلق لها التيار لمشروع عزلة أرياب بمديرية يريم ويخدم هذا المشروع أكثر من 70 قرية و«700» مشترك. مشروع عزلة بني العثماني حوالي 13 قرية يخدم هذا المشروع 2000 مشترك بمديرية السدة. مشروع عزلة بني الحارث مديرية السدة وبعض قرى الصفى. مشروع عزلة بني البحم ويخدم هذا المشروع 1000 ألف مشترك بمديرية القفر لعدد 8 قرى. مشروع مديرية الرضمة الذي استخدموا التيار فترة طويلة بدون عدادات ربط عشوائي ويخدم هذا المشروع 10000 ألف مشترك. مازالت منطقة كهرباء يريم تسعى إلى ربط واستكمال وإيصال خدمة التيار لبعض المنازل القليلة والمتبقية وتوسعة جديدة وتجديد بعض الشبكات والمحولات الكهربائية. ماهي الجهود المبذولة في منطقة كهرباء يريم لتقليل الفاقد والاطفاء المتكرر؟ في الحقيقة أن هناك جهود مبذولة وذلك لمواكبة التطورات والتوسعات والطلب المتزايد على خدمة الكهرباء يجري العمل لتوسعة مشاريع الكهرباء واعداد البرنامج الاستثماري للتغلب على جميع العيوب بما يواكب جميع التطورات والتوسعات المستقبلية وتوصيل ماهو قيد التنفيذ وهي خطة في الحسبان. لاستكمال توصيل التيار لبعض القرى المتبقية والقليلة كذلك تضافر جهود موحدة لعمال المنطقة في إزالة المخالفات وتحصيل المتأخرات والتي كانت تعاني المنطقة من الربط العشوائي في مديرية الرضمة منذ فترة طويلة واليوم لقد تغلبنا على هذه الظاهرة وإدخال «10000» ألف مشترك من الرضمة وتم صرف عدادات بدلاً من الربط العشوائي في تلك المديرية والتغلب على كافة الصعوبات التي تواجه المنطقة أيضاً المراجعة والمتابعة لتأسيس محطة بسعة 5 ميجا لمنطقة المسقاة بالسدة لتخفيف الضغط والاحمال على محطة النادرة ومحطة بيت الجرعي كتاب نحن بصدد إيصال التيار الكهربائي لوادي هلال تأخير الربط بسبب عدم استيعاب قدرة المحطة الحالية في بيت الجرعي كذلك بني عمر القفر الشبكة الداخلية منفذة من قبل الوحدة التنفيذية ولكن المشتركين لم يسددوا من قيمة الاتفاقيات للعدادات حتى الآن. في إطار رفع مستوى الأداء لمواكبة التطورات إن المنطقة تسعى إلى إنجازات متلاحقة وتطور هائل والقضاء على كافة السلبيات وتحسين أوضاع العاملين لما من شأنه رفع الايردادات. ماهي الانجازات التي تحققت ضمن المشروع الأسباني لمنطقة كهرباء يريم؟ الانجازات التي تحققت لمنطقة كهرباء يريم عند إنشاء مشروع الكهرباء ضمن البرنامج الاستثماري لعام 2006م بلغت تكلفة البرنامج «ملياري» ريال شملت تلك المحطات محطة التحويل الرئيسية بسعة 132 33كم2 بقدرة «45» م. ف. أ ومحطة إب بقدرة «100» ميجافولت أنبى ومحطة يريم عراس 45 ميجافو فولت أنبير لتغطية واستيعاب توصيل منطقة يريم كذلك عمل خطوط 33 كيلوفوت كيبى بحيث تستوعب توصيل جميع محطات التحويل الفرعية أما بالنسبة لمحطة التحويل الفرعية أ إب منطقة كهرباء إب هناك محطات بإجمالي قدره «25» ميجاوات كذلك محطة المسقاة «33/11/ك. ف بقدرة «5» م .ف لتخفيف الاحمال على محطة تحويل للنادرة واستيعاب ماتبقى من القرى المحرومة التي تم ايصالها حالياً كذلك خطوط 11 كيلو فولت لتغطية محولات التوزيع لجميع المشتركين محطة تحويل سمارة «33/11 ك.ف» لتغطية الطلب على الطاقة ضمن المنطقة حيث منطقة سمارة وماحولها الآن تم توصيل التيار لها محطة القفر 33/11 ك.ف محطة إضافية. ارتفاع الفاقد بسبب إدخال المشتركين نظام الشريحة والمدارس والمستشفيات محطة إضافية للتخفيف على الطاقة الحالية بالإضافة إلى المحولات وشبكة الجهد المخفض المطلوبة. القفر محطة بيت الجرعي كتاب محطة النادرة محطة المسقاة للسدة ونحن الآن بصدد إنشاء محطة إضافية لتخفيف الضغط السعة «5» ميجاف منطقة المسقاة بدعم وجهود مدير عام المنطقة الذي يجري حالياً للمتابعة للحصول عليها لتقليل الفاقد. هل تم تحسينات لشبكة كهرباء يريم؟ في الحقيقة أنه تم بعض التحسينات خلال الأعوام الماضية وليس في وقتنا الحاضر لم نقوم بأي تحسينات كانت التحسينات لشبكة كهرباء مدينة يريم وتبديل الشبكة القديمة بشبكة جديدة بتكلفة 85 مليون ريال كذلك شبكة مناطق رباط القلعة ودخله المسالمة وغيرها بالإضافة إلى استحداث شبكة جديدة بتكلفة 5 ملايين وبناء محطة لمديرية السدة سعة 5 ميجاوات بتكلفة 24 مليون ريال بتنفيذ 32 مربعاً لكافة المناطق نحن الآن نسعى إلى تقليل نسبة الفاقد وتحصيل المتأخرات المتراكمة والحد من إزالة الربط العشوائي وتوفير العدادات وكافة المستلزمات الكهربائية. وعن العوائق والصعوبات التي تواجه المنطقة فيوضح قائلاً: نائب مدير عام المنطقة تكرار الاطفاءات المتكررة عدم وجود وسائل للتنقل لتحصيل المتأخرات وغيرها نقص العمالة الفنية صعوبة توزيع الفواتير للمشتركين لتباعد المناطق وتناثرها عدم تحصيل المكاتب الحكومية وغيرها المتأخرات كثيرة ومبالغ طائلة وقد بلغت حوالي أكثر من 942مليون ريال. امتناع وتهرب كبار الشخصيات الاعتبارية من تسديد ماعليهم للمنطقة وعدم وجود محطة لتخفيف الضغط والاحمال على بعض المحطات الحالية.. ارتفاع الفاقد بسبب إدخال عدد من المشتركين نظام الشريحة وعدد من المدارس والمستشفيات الحكومية. وعن الحلول والمعالجات لمثل هذه المشاكل يقول؟ المعالجات تتمثل في الخطوات التالية إجراء الصيانة وتحسين الشبكة في مديرية السدة والنادرة كون الشبكة قديمة جداً وعمرها الافتراضي 25 عاماً شراء عدة عمل متكاملة لفرقتين عمل في الشبكة وتوظيف العمالة شراء وسائل مواصلات كافية لأعمال التحصيل وغيرها متابعة المتأخرات بشكل كبير عبر المجالس المحلية وعدم وجود الكوادر الفنية المؤهلة للعمل. توعية المواطنين للحفاظ على ممتلكات المنطقة وعدم العبث فيها. ماذا عن تدريب وتأهيل الكوادر العاملة ومدى استفادة المنطقة من مخرجات التعليم الفني؟ المنطقة تتبع برنامج تأهيل وتدريب المعهد حيث نقوم بتدريب العمال الفنيين شهرياً وتعمل المنطقة في الاتجاهات الحديثة لرفع كفاءات العاملين بدورات مد الشبكات الهوائية وربطه العدادات وتطوير نظام العمل من أجل تطوير الأداء ورفع مستوى التحصيل ومواكبة التطور.. كم بلغ إجمالي إيرادات المنطقة للعام 2009م للنصف الأول بلغ إجمالي الإيرادات للعام الجاري يناير حتى سبتمبر 2009م «632.779.236» ريال فيما بلغت المبالغ المتأخرة «294» مليون ريال لعدم تحصيلها من المشتركين لتباعد المناطق وتهربهم فيما بلغ عدد المشتركين للمنطقة «43754» ألف مشترك وبلغ عدد المشتركين الجدد «10000» ألف مشترك تم إدخالهم وإزالة الربط العشوائي للتيار وهذا جزء كبير قمنا به لتقليل الفاقد. ماتوجهاتكم للفترة القادمة؟ ربط المنطقة بالشبكة الوطنية الموحدة لكي تستفيد المديريات من مشروع المحطة الغازية ومن أجل إنخفاض تعرة الكهرباء.. تحسين الشبكة القائمة استمرار الخدمة دون انقطاع وتقليل الفاقد رفع كفاءة العمال والمولدات العاملة وتحسين الشبكات وإتباع الوسائل الحديثة.