بدأت أمس في جنيف أعمال الاجتماع ال23 لمجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والذي يستمر يومين بمشاركة اليمن ممثلاً عن دول إقليم شرق المتوسط. وفي الاجتماع ثمّن وزير الصحة العامة والسكان عضو مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالكريم يحيى راصع الدعم الذي قدمه الصندوق لمكافحة أمراض الايدز والسل والملاريا في اليمن ودول الإقليم خلال السنوات الخمس الماضية، وحقق نتائج طيبة على ضمن الأهداف المرسومة للصندوق. وأوضح الدكتور راصع أن نسبة نجاح المشاريع المقدمة من الإقليم بلغت نسبة 73 بالمائة وبمبلغ 165 مليون دولار و935 ألفاً و441 دولاراً، بالإضافة الى 18 مليون يورو إضافة إلى تخصيص 594 ألفاً و85 يورو للعامين القادمين. وقال: “كما بلغ حجم الدعم المخصص للأعوام الخمسة القادمة 476 مليون دولار و931 ألفاً و61 دولاراً، إضافة إلى 29 مليون يورو و410 آلاف و836 يورو”. وأشار وزير الصحة العامة والسكان إلى الأهداف المحققة للبرنامج في المنطقة لاسيما اليمن التي شهدت إنشاء 14 موقعاً علاجياً لمرضى الإيدز، فيما بلغت نسبة التغطية بأدوية السل في اليمن 85 بالمائة, وانخفضت نسبة الإصابة بهذا المرض إلى 27 إصابة لكل 100 ألف حالة من السكان، كما انخفضت نسبة الإصابة بمرض الملاريا من مليونين و500 ألف حالة إلى 256 ألف حالة إصابة. ولفت إلى أن دول إقليم شرق المتوسط تشهد اضطرابات سياسية منذ عدة شهور أثّرت سلباً على تنفيذ بعض البرامج الصحية في الإقليم. مؤكداً ضرورة مراعاة الظروف التي تمر بها تلك الدول ومساعدتها في توفير الأدوية للمرضى الخاضعين للعلاج والوفاء بالتزاماتها في هذا الجانب.