بلغ رجل نيبالي في الثانية والخمسين من عمره قمة "إيفرست" للمرة الواحدة والعشرين في تاريخه، ليحطم بذلك رقمه القياسي الذي سجله العام الماضي في تسلق أعلى قمة في العالم، وفقاً لما ذكرته وزارة السياحة النيبالية. وكان "آبا شيربا" قد تسلق "إيفرست" للمرة الأولى 1990 وذلك عندما كان يساعد فرق التسلق الدولية للوصول إلى أعلى القمة. ومنذ 2008، صار يتسلق قمة "إيفرست" كجزء من حملة لإلقاء الضوء على أثر التغير المناخي ولجمع النفايات المتبقية على الجبال في هضبة الهملايا.. وبدأ "شيربا" التسلق من المنطقة المعروفة باسم "المخيم الرابع" على ارتفاع 7950 قدماً برفقة خمسة متسلقين آخرين، وبلغ القمة وفقاً للمنظمة التي قامت بتنظيم الحملة والتي تسمى نفسها "آسيان تريكينغ". كانت الحكومة النيبالية في ديسمبر 2009، وفي إطار المظاهر الاحتجاجية التي تجتاح العالم بسبب تفاقم مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية التي بدأت تتلقى زخماً حكومياً مؤخراً، قد عقدت اجتماعاً هو الأول من نوعه على قمة "إيفرست"، أعلى قمة جبلية في العالم. وتبنى الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الحكومة النيبالية مادهاف كومار، بمشاركة 24 وزيراً، إعلاناً من 10 نقاط، أطلق عليه اسم "إعلان إيفرست"، للتحذير من المخاطر التي قد تتعرض لها منطقة جبال "الهيمالايا" نتيجة للتغيرات المناخية. بحسب (cnn).