أكد النجم عبدالاله شريان استبعاد فكرة عودته إلى المنتخب الوطني خلال الفترة الحالية أو القادمة نظراً لعدد من الأسباب التي تحول دون تحقيق ذلك. وأشار في تصريح ل«الملاعب» أنه يقدر الكابتن أمين السنيني كمدرب كبير وصاحب بصمات واضحة في رياضة الوطن ولكنه ليس على توافق معه حالياً بسبب موقف حدث بينهما في بطولة كأس آسيا للشباب في ماليزيا وفيها اهتزت صورة الأمين عنده كثيراً وتمنى له التوفيق في مهمته الحالية مع المنتخب وتحقيق النجاح. وأكد أن المنتخب أرسل خطابات إلى الأندية بتحديد 3 لاعبين وتحدث معه الكابتن معاذ عبدالخالق حول العودة إلى المنتخب فأكد له أنه ليست لديه رغبة حالياً في المنتخب لأن الأجواء ليست جدية ولاتشجع اللاعب على الإبداع أبداً مستشهداً باعتذار عدد من اللاعبين المؤثرين على المنتخب. شريان أبدى ارتياحه من تواجده الحالي مع العروبة كونه نادٍ نموذجي يعمل عملاً احترافياً ولم يستبعد التجديد معه الموسم القادم في ظل رغبة كبيرة من إدارة العروبة لكنه أجل ذلك حتى نهاية الموسم الحالي في ظل وجود عدد من العروض الأخرى وسيختار الأنسب له. ووصف أيام ناديه الأصلي 22 مايو بأنها الأسوأ له في حياته وأن النادي ليس له فضل فيما وصل إليه سابقاً بل إن إمكاناته هي التي أظهرته للشهرة والوصول إلى العالمية في فنلندا. وأشاد بمستوى نادي شعب صنعاء في الدوري وانه الفريق الأبرز بأدائه ونتائجه وإبداعه ورفض فكرة إلغاء الدوري وأن فيه إجحاف بحق بعض الأندية التي خسرت الكثير وانه في ظل الظروف الحالية مع التأجيل. وتحدث عن تجربته مع الصقر وأن جهله بالاحتراف وعدم نضوجه الكروي جعلت التجربة غير جيدة مبدياً اعتذاره مرة أخرى عبر الإعلام للصقراوية وأن الصقر يبقى النادي النموذجي الكبير وأي لاعب يتمناه وأنه يقدر كل مسؤوليه. أما تجربة نجم سبأ القصيرة فوصفها بأنها كانت جيدة وساهم فيها في صعود النادي إلى الثانية خلال أسبوع فقط. شريان وصف الواقع الكروي الحالي بأنه سيئ ومازال يحتاج لجهد كبير حتى تتغير الملامح نحو الأفضل وتنهض الرياضة نهوضاً حقيقياً. وفي ختام تصريحه تمنى أن يوفق في تحقيق إنجاز تاريخي مع العروبة وأن كل المؤشرات توحي بتحقيق ذلك في ظل الدعم السخي للنادي من الشخصية الرياضية المتميزة يحيى محمد عبدالله صالح كما تمنى وجود فرصة احتراف خارجي خلال الفترة القادمة كي يطور قدراته الفنية أكثر موضحاً أن فشل العرضين اللذان جاءا خلال مونديال فنلندا 2003 من ناديين (فرنسي والماني) كان بسبب عدم جدية السماسرة في الحضور إلى أرض الوطن وإنهاء الموضوع بشكل كلي.