حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من حدوث عواقب وخيمة جراء الإخفاق في زيادة الحد الأقصى لدين الولاياتالمتحدة. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض غاي غارني أن أوباما يعتقد أنه لا يوجد أي مجال للتشكيك في إمكانية رفع سقف الدين، وأن الآثار التي تترتب على عدم حدوث ذلك ستكون سلبية للغاية ليس فقط على الاقتصاد الأميركي وإنما تتجاوزه إلى العالم بأسره.. وفي محاولة لإقناع الجمهوريين بضرورة رفع سقف الديون التقى أوباما أعضاء جمهوريين من مجلس النواب في البيت الأبيض بعد يوم من إفشال مقترح حكومي لزيادة الحد الأقصى للدين الأميركي.وتصر الأغلبية الجمهورية على مطلب إجراء تخفيضات ضخمة في الإنفاق الحكومي حتى توافق على طلب أوباما. وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت أمس بأغلبية 318 ضد رفع حد الدين الأميركي مقابل 97 أيدوا رفع السقف. وهناك مهلة أمام المشرعين حتى الثاني من أغسطس/آب المقبل للتوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، وإزاء ذلك أعرب البيت الأبيض عن ثقته في أن يوافق الكونغرس في نهاية المطاف على رفع سقف الديون. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد حذرت من أن الولاياتالمتحدة تواجه خطر عدم القدرة على سداد ديونها إذا لم يتقرر زيادة سقف الديون بحلول شهر أغسطس/آب المقبل.. ويصل حجم الدين العام الأميركي الحالي إلى 14.3 تريليون دولار، بينما يبلغ عجز الميزانية السنوي نحو 1.5 تريليون دولار.