أشارت دراسة إلى أن الالتهابات التي تتسبب في حدوث الأورام والآلام في الأصابع، الرسغ، الركبة، والمفاصل الأخرى، بمقدورها التأثير أيضاً على القلب. وتقترح الدراسة أن يشمل التشخيص الخاص بالتهاب المفاصل الروماتويدي rheumatoid arthritis أيضاً التفكير بفحص القلب أيضاً. وأوضحت الدراسة أنه تمت مراقبة الحالة الصحية ل7500 من الرجال والنساء المصابين حديثاً بالتهاب المفاصل الروماتويدي على مدى 12 سنة، وظهر أن عدداً أكثر من المتوقع من هؤلاء الأشخاص تعرضوا لنوبة قلبية، وعانوا آلاماً في الصدر لدى قيامهم بنشاطات بدنية أو لدى تعرضهم للإجهاد (أي تعرضوا للذبحة الصدرية ) angina، أو تم إخضاعهم لعمليات جراحية لتخطي شرايين القلب المسدودة وفتح مجرى جديد لتدفق الدم خلال 5 سنوات من زمن تشخيص إصابتهم بالمرض (مجلة «الطب الباطني»، ديسمبر/ كانون الأول 2010). وتؤكد نتائج هذه الدراسة أهمية تركيز كل شخص مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومنهم الذين شخصوا حديثاً به، على تحسين صحة القلب لديهم أثناء تعايشهم مع مشكلات المفاصل لديهم. كما يحتمل أن يؤدي تناول الأسبرين من الجرعات الصغيرة، وأدوية الستاتين لخفض الكولسترول، أحد الخيارات الجيدة للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. إلا أن مثل هذه الوسائل لم تخضع حتى الآن للاختبار.