نادي اتحاد إب احد اكبر اقطاب الرياضة في المحافظة الخضراء اخرج العديد من النجوم والعمالقة سابقا في عهد السلام والفتوة قبل دمج هذين الناديين العريقين تحت المسمى الحالي «الاتحاد» فكانت بداية ظهور هذا النادي بشكل جديد واستطاع رسم اجمل العروض وتقديم أفضل النجوم. الا ان امر التذبذب الحاصل للفريق الاتحادي من فترة لاخرى اصبح محيرا للعشاق والمحبين وامر غريب لفريق يمتلك امكانيات فنية عالية وقد رشحه محبوه وعشاقه للمنافسة بقوة وهو مافعله الفريق في بداية الموسم الحالي وربما مواسم سابقة ايضا بتحقيق احلى الانتصارات واغلى النقاط وتقديم المرضي الا انه بعد ذلك عاد للتراجع والتذبذب بصورة محيرة واصبح الفريق كالعادة يبحث عن النجاة فهل هذا معقول. صحيفة الجمهورية عبر ملحق الملاعب اتجهت لأحمر إب لمعرفة ماذا يدور في اروقة الاتحاد وخرجت بالتالي : «المادة سبب» يرى الكابتن احمد الجعدي المشرف الرياضي للفريق ونجمه السابق ان المادة سبب مايحدث فالبداية تكون مميزة ثم تاتي اوقات حرجة ويكون هناك التزامات كبيرة تضع الجميع في حرج فاللاعبون بحاجة لمكافآت وحوافز مستمرة والوضع المالي محرج في اغلب الاندية والدعم المادي شحيح جدا ولا يفعل أي شيء والحديث عن المخصص الوزاري بالطبع وهو يعتقد ان هذه المشكلة الرئيسية لكل مايحدث في الاتحاد ويرى ان الادارة لم تقصر واجتهدت بكل السبل والطرق الخاصة لايجاد الدعم والاستقرار الاداري وحيا جهود رئيس النادي علي اليمني ونائبيه علي الزنم وعبداللطيف المعلمي والامين العام حسن جبران وعبدالباسط البخيتي لانهم تحملوا فوق طاقتهم خاصة هذا الموسم. «صعوبة الحياة وقلة الدخل» ويتفق معه في هذا الخصوص لاعب الخبرة في الفريق سمير محمد علي الذي اكد على تاثير المادة على العطاء الفني خاصة مع صعوبة الحياة المعيشية للاعب الذي يفتقر للحياة الكريمة الامر الذي ينعكس على ادائة داخل المستطيل الأخضر فواجبات الحياة اليومية تؤثر سلباً على العطاء اذا ما كان هناك عجز على توفيرها وتأمينها واللاعب جزء من منظومة متكاملة ويدخل في اطار الظروف المجتمعية التي يعانيها اغلب اليمانيين ويشعرون بالعجز والتقصير كون وظيفتهم لا تفي باحتياجات ومتطلبات الواقع المعاش على اعتبار ان اللاعب اصبح موظفا لدى نادية ويتقاضى راتب هو في الاصل غير كاف على خلق حالة الاستقرار النفسي الذي من خلاله نجني ثماره باخراج اللاعب الى كل طاقاته في الملعب ليكون التركيز كله على ذلك لا على اشياء تتمثل في المسؤليات التي تقع على عاتقه وملزم بها تجاه اسرته ومن يعولهم. «الوظائف» مشكلة اخرى تعصف بالنادي تحدث عنها احد من يعانون منها النجم طلال الصباحي الذي اكد انه خريج جامعي ومازال ينتظر الوظيفة وهو قد دخل في مشاكل عديدة مع الادارة وقاطع التدريبات بسبب هذا الموضوع واكد ان له تاثيره على نفسيات اللاعبين ، وهي مشكلة فعلا يعاني منها الاتحاد الذي نجح في توظيف البعض اخرهم نجم الحراسة انور العوج ونجم الوسط غمدان القبلاني ونجم الهجوم ماجد الجراني ومازال آخرون ينتظرون نصيبهم كطلال الصباحي والشقيقين وسام وعصام الورافي وعدنان عضلات. «المزاجية» قائد الفريق المخضرم فضل العرومي يرى ان المشكلة في اللاعبين أنفسهم فأداؤهم متقلب وهم مزاجيون من مباراة لاخرى صحيح ان هناك مشاكل نقص المادة لكن المفروض ان يبتعد اللاعب عن التفكير في مثل هذه المواضيع ويترك تفكيره داخل الملعب ويعتقد أن لاعبي الاتحاد اصحاب امكانيات فنية عالية جدا يتمناها أي فريق ولذلك المفروض التطلع للامام فقط. «العزوف الجماهيري» نجم الوسط ناجي ابلان يرى ان الجماهير اصابت اللاعبين بالصدمة هذا الموسم تحديدا فالفريق الذي بدا بقوة كان يلعب في ملعبه دون حضور جماهيري وهو ما أثر على نفسيات البعض وغياب الحافز المعنوي خاصة وان جمهور الاتحاد معروف داخل الوطن بانه من الجماهير المميزة والمخلصة لكنه لا يعرف سبب العزوف خاصة وقت التالق والاداء الجيد. «الاستقرار الفني» مشكلة كبيرة يواجهها الاتحاد تتمثل كما ذكر النجم عدنان عضلات وهي عدم الاستقرار الفني حيث في هذا الموسم فقط مر على الفريق 3 مدربين والاعوام السابقة نفس المعضلة وهذا له تاثيره على اداء الفريق وخططه الفنية المقدمة فقد جاء للفريق هذا الموسم الكابتن خالد الخربة ثم الكابتن خالد الدغيش ثم حاليا الكابتن احمد علي قاسم. «الحظ» النجم غمدان القبلاني ارجع سر تقلب النتائج الى عدم التوفيق الذي لازم الفريق في كثير من المباريات حيث يقدم مباريات كبيرة جدا ولكنه لايفوز وتكرر ذلك عدة مرات. «القناص» النجم انور العوج ارجع سوء نتائج الفريق مؤخرا الى افتقاد الفريق الى مهاجم قناص حيث الاتحاد افضل فريق ممتع اداء بشهادة الجميع ولكنه لا يحقق الاهم وهي مشكلة كبيرة لم تجد حلا لها الى الان وتستحق الوقوف معها بجدية لايجاد الحلول المناسبة لها. «الحلول» الاتحاديون وضعوا حلولاً عديدة اهمها ضرورة زيادة الدعم الوزاري وايجاد الدعم الخاص وتفعيل المجلسين الفخري والشرفي وتنظيم الجمعية العمومية وايجاد لجنة رياضية تشرف على امور الفريق الفنية واخرى مختصة بالجانب الاستثماري ، كذلك البحث عن مهاجم مميز وايجاد الاستقرارين الاداري والفني وعدم التفريط باي لاعب وزرع الثقة في اللاعبين باستمرار وحل مشاكلهم ووقفة الجمهور الدائمة . فياترى هل يعود بريق الاتحاد من جديد ام تستمر حكاية طالع نازل في الاداء والنهاية تقديم مالا يرضي التطلعات سؤال بالتاكيد ستجيب عنه الايام القادمة.