«لقد خلا هذا الزمن إلاّ من لحظات حميمة أنقذتنا جميعاً» .... ارتحال يبدأ عبر دياجير الصمت يودي إلى هجير الكلام أحياناً نثغو معاً مطاردين بقوس قزح قدرنا أن نسير هكذا.. بقائمتين نراوح.. نراوح ما من جناح وحدها القضبان.. دائماً!! ..... نطفو على قطرة ندى نغرق في التفاصيل المملّة نشهق لعري الأشواك المقدّس توقدنا.. ولمّا نزل لكن موطن الرمادا دعانا نرقد بوداعة على تخوم الغربة نرفرف.. نرفرف ما من فضاء وحده الصليب.. دائماً ..... في مطلع كل حلم نعيش طقوس الشهقة، قاطبة نستعذب جراحاتنا على قباب الجمر نتسلّق أحاسيسنا، بعزيمة بالغة كي نصل قمّة الإصرار.. بمنزلق نتهاوى.. نتهاوى ما من قرار وحده الفزع.. دائماً! ...... صديق الرؤى المستحيلة لملم أشتات الهذيان كي تسمع ندائي أعدك دون طيش ودون هوادة أن نغزو العالم.. أجمع حين نتوحّد معاً صديق الرؤى المستحيلة وما في دمنا من جرس الموج على شواطئ الأيام القاحلة نتخبّط نتخبّط نتخبّط ما من مدّ وحده الجزرُ، دائماً!!