استقرت الحالة الصحية للنجم محمد حماقي، وذلك عقب إجرائه العملية الجراحية الثانية له، وهي قسطرة بالقلب، حيث كانت العملية الأولى لحماقي تركيب دعامتين بالقلب بعد تعرضه لثلاث جلطات به، وأثناء الجراحة الأولى أكتشف الدكتور المعالج لحماقي انسداد أحد شرايين القلب، وهو ما تطلب وضعه بالرعاية المركزة لمدة 24 يوماً لعدم إجهاد القلب أكثر من ذلك، وفي اليوم التالي قرر الطبيب إجراء عملية القسطرة وعدم الاحتياج لتركيب دعامة أخرى. لحظات توتر وقلق عاشها جميع أصدقاء حماقي الذين ظلوا بجواره طوال تواجده بالمستشفى دون نوم أو راحة على مدار 48 ساعة، حيث تواجدت أسرته بالكامل، وأيضا شقيقه طارق الذي عاد من عمله بالسعودية إلى المستشفى مباشرة من أجل الاطمئنان على شقيقه الأصغر، كما تواجدت خطيبته إضافة إلى بعض الفنانين مثل الفنان محمد فؤاد ومحمد محيي وتامر عاشور وحمادة هلال وهاني سلامة وكريم محسن وأمير طعيمة ومحمد عطية وتوما ومدين ووليد منصور ونادر نور ومصطفى محفوظ وتامر بيجاتو وأحمد صلاح حسني ووليد الغزالي وأحمد عبد العزيز وخالد الغندور ورامي جمال وأحمد إبراهيم وطارق مدكور وفهد ومحمد النادي وعمرو يحيى وجيهان عبد الله وكريم الحميدي، إضافة إلى ياسر خليل مدير أعمال حماقي الذي ظل طوال الوقت مشغولا بجميع التفاصيل الخاصة بحماقي داخل المستشفى، وأيضا أصدقاء حماقي المقربون من خارج الوسط وهم حسن وإسلام. وحرص جميع أصدقاء حماقي على الدخول إليه بعد إفاقته داخل غرفة العمليات من أجل الاطمئنان عليه لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، ولم يستغرق كل منهم سوى دقيقتين فقط لا غير، والمفارقة أن الازدحام الشديد لرؤية حماقى أدى إلى عدم استطاعة والده رؤيته، وتم حجزه لليوم الثاني علي التوالي داخل غرفة الرعاية المركزة من أجل استقرار حالته، على أن يتم نقله داخل إحدى غرف المستشفى بشكل طبيعي. أما عن أسباب إصابته بثلاث جلطات بالقلب فكان سببها مثلما كان يقال داخل بين أسرة حماقى بأنه كان يخضع مؤخرا لرجيم قاس مع قلة ساعات نومه بشكل كبير، إضافة إلى وجوده داخل “الجيم” بشكلً كثيف من الساعات خلال اليوم الواحد، وهو مجهود كبير يبذله يوميا، ولم يستطع قلبه تحمله.