تعتبر الإيرادات الزكوية من الموارد المالية التي تشكل أهمية قصوى في رفد الخزينة العامة للدولة والتي تنعكس بدورها على هيئة مشاريع تنموية مختلفة عبارة عن طرقات ومدارس ومستشفيات تتوخى استكمال بناء وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية وتدعم بصورة أو بأخرى الاقتصاد الوطني ولو بحصيلة محدودة تتفاوت من عام لآخر تبعاً لرخاء السنة من جدبها لأن هذا النوع من الموارد يرتكز في الأساس على المحاصيل الزراعية التي تتأثر بالمناخات وقلة وكثرة الأمطار الموسمية.وعن أنشطة الواجبات الزكوية بمحافظة ذمار المتعددة وما يعترضها من إشكالات أبرزها عجز الإيرادات الذي طرأ خلال العام المنصرم والذي تجاوز ال 16 مليون ريال وأسبابه خاصة وهو يأتي خلافاً لما تحقق خلال الأعوام السابق من إيرادات تجاوزت الربط المقرر والمقابل في آن واحد التقينا الأخ عبدالوهاب أحمد المعاين مدير عام المكتب الذي أوضح قائلاً: 370 مليوناً إيرادات العام المنصرم أنشطة المكتب تكاد تنحصر في مدى قدرته على تحقيق أكبر قدر من الإيرادات في المجالات التي حددتها القوانين واللوائح النافذة في هذا الجانب وبالرغم من الإشكالات الكثيرة التي عرقلت مهام المكتب فقط استطعنا وبدعم كامل ومشهود من قبل العميد يحيى علي العمري محافظ المحافظة من تحصيل الإيرادات النقدية العقلية للفترة يناير / ديسمبر من العام 2009م مبلغ 377 مليوناً و352 ألفاً و770 ريالاً أي بعجز عن المقابل من العام السابق 2008م قدره 16 مليوناً و525 ألفاً و46 ريالاً وعن الربط المقرر 38 مليوناً و279 ألفاً و 230 ريالاً وهو عجز لم يسجل خلال الأعوام السابقة لكن لدينا سلسلة طويلة من الأسباب التي تبرر حدوث هذا العجز. مزيداً من التفاصيل.. رابط الصفحة اكروبات (1) (2)