تشهد الأسواق اليمنية ارتفاعاً كبيراً في أسعار التمور بأنواعها، فيما هناك مخاوف من حدوث تجاوزات في المواصفات والجودة، وظهور أنواع من التمور الفاسدة المخزونة من العام الماضي. ووصلت أسعار التمور في السوق المحلية وفقاً لمتعاملين إلى مستويات قياسية غير معهودة تراوحت بين 10 12 ألف ريال للعبوات الكبيرة ذات الماركة السعودية، و5700 ريال للعبوات المتوسطة والصغيرة. وأرجع تجار بالعاصمة بحسب موقع نيوز يمن أسباب الارتفاع إلى شحة البضاعة، وانعكاس طبيعي لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في الأسواق في شهر رمضان.ويقول أحد التجار لنيوزيمن إنه يوجد تمور بالسوق مجهولة المصدر ورديئة، ويمكن للمستهلك أن يتبين رداءة هذه الأنواع من التمور عن طريق فتح العبوة (الصفيحة) طولياً من أعلى إلى أسفل. الارتفاع الكبير في أسعار التمور خلق حالة من التذمر في أوساط الأسر، معبرين عن استيائهم من تحول رمضان إلى شهر جشع للتجار. وعن مستوى إقبال المواطنين قال أحد التجار إن الإقبال ضعيف علاوة على العام الماضي، مرجعاً ذلك إلى ضعف الحالة المادية لدى المواطنين. وحسب التجار يوجد في الأسواق أكثر من 12 نوعاً من التمور السعودية منها القطري، والصفري والسري. ويحتل التمر السعودي المرتبة الأولى في قائمة التمور المستوردة.