طرح الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري أولى تجاربه الغنائية “الميني ألبوم” تحت عنوان “الاسطورة 2011”، متضمناً أغنيتين، قام بتصوير إحداهما وعرضها عبر الفضائيات المتخصصة، وذلك عن طريق شركة “أرابيك ريكورديد ميوزيك” ARM لجميع أسواق الإمارات والخليج والوطن العربي ، إنتهى من تصوير إحداهما بطريقة الفيديو كليب. ويؤكد العامري أن أغنية “أزعلك” من الأغنيات التي يراهن عليها في هذا الصيف، والتي تحمل فيها معاني العاشق التي يعيشها الفرد خلال يومه، وقال: “تحمل الأغنية لحناً جميلاً قريب الى قلوب الجمهور والعاشق بالتحديد، وقد إخترت أن أطرحها خلال هذه الايام الصيفية لأنها تناسب هذا الوقت الذي يتمتع الجمهور فيها بالإجازات والسفر والتنقل، أتمنى أن يتقبلها الجمهور ويحبها”، وهي من ألحان “الاسطورة” وتوزيع الموزع الموسيقي نشوان طلال، وقام بتسجيلها في ستوديوهات حاتم العراقي مع مهندس الصوت محمد عصمت. وتحمل الأغنية الثانية التي ضمها الميني ألبوم “الأسطورة 2011” عنوان “الوداع”، والتي قام بتسجيلها بأسلوب “الجلسة” التي يعتمد فيها على آلة العود والإيقاعات، حيث تعاون بها من ناحية الكلمات مع الشاعر “إماراتي وأفتخر” وألحان عبد المنعم نفسه. وقد تعمد العامري تسجيل أغنية “الوداع” بأسلوب الجلسة الخليجية بسبب طلب الجمهور المتكرر لهذه النوعية من الأغنيات، وقال: “لقد إعتمدنا في هذه الأغنية على آلتي العود والإيقاع بالأسلوب الرومانسي الذي يصاحب أوجاع الوداع وأثره بين الجمهور”، مؤكداً أن الاغنية ستحظى بشعبية خاصة تناسب شريحة كبيرة من الجمهور، وقد قام بالتعاون في تسجيل الإيقاعات مع الموسيقي الإماراتي وحيد مبارك. كما أكد أنه تقصد طرح أغنية تتحدث عن الوداع لأن الإنسان في جميع مراحله يخوض هذه التجربة دائما، وقال: “مع موسم العطلات والإجازات الناس دائماً تسافر وتتنقل، وهنا يأتي الوداع الذي يكون مؤلماً من أجل الفراق، لكنني في أغنية “الوداع” أؤكد من خلال الكلمات التي كتبها صديقي “إماراتي وأفتخر” أنني مجبر على الوداع داعياً الراعية من قبل رب العالمين بالرعاية والسلامة”، واضاف: “أتمنى أن تحقق الأغنية أهدافها وتصل لأكبر قدر من الجمهور”.