أكد وكيل محافظة البيضاء لشئون مديريات رداع عبدالله بن علي ناشر الأحمر ضرورة الالتزام بتوحيد الأذان خلال شهر رمضان المبارك والتقيد بتعميم وزارة الأوقاف والإرشاد بهذا الخصوص بمساجد مديريات منطقة رداع. جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقد برئاسته أمس وبحضور أمين عام المجلس المحلي في مدينة رداع عبدالله عبدالرحمن أبو طالب وضم أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء وأئمة مساجد منطقة رداع وكرّس اللقاء لمناقشة المواضيع المتعلقة بدور العلماء وأئمة المساجد في توعية وتنوير المجتمع بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة واستغلال شهر رمضان المبارك في تعزيز وترسيخ قيم المحبة والتعاون والتراحم والتكافل بين المجتمع. ودعا الوكيل - بحسب موقع “المؤتمرنت” - أئمة وخطباء المساجد في مديريات رداع إلى استغلال الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك في الدعوة إلى تصفية القلوب والأنفس وإشاعة روح المحبة والإخاء بين الناس ونبذ أشكال ودعوات الفرقة والبغضاء بين أبناء الأمة, ونبذ الخلافات والعمل بما يرضي الله ويصون أمن وطنهم ويحقق التقدم والخير للأمة جمعاء. وأشار إلى أهمية دور رجال الدين في نشر التعاليم السمحاء لديننا الإسلامي الحنيف في أواسط المجتمع وبما يحفظ تماسكه وتراحمه وتكاتفه. وقال مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في مدينة رداع حسين أحمد البابلي: إن المكتب أعد برنامجاً دينياً خلال شهر رمضان المبارك يتضمن تحفيظ القرآن الكريم ومسابقات دينية وتقديم الجوائز المادية المشجعة للمشاركين فيه من الشباب والنساء، وستقام الأنشطة في مساجد مدينة رداع, موضحاً أن المكتب قام توزيع أكثر من 500 مصحف للقرآن الكريم على جميع مساجد مدينة رداع, إضافة إلى تنظيم حلقات إرشادية لائمة وخطباء المساجد والمرشدات الدينيات للتوعية الدينية والإرشادية وغرس روح الإخاء والمحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف والغلو الذي يتنافى مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء. وبيّن مدير أوقاف رداع البابلي أن الحلقات والمحاضرات ستتناول خصوصية الشهر الكريم وفضائله عن بقيه الشهور وما يمثله من محطة سنوية يحرص المسلمون فيها على الإكثار من الطاعات والتقرّب إلى الله بأداء الفرائض والإكثار من النوافل والصدقات وتلاوة القرآن وتدبر أحكامه ومعانيه. ولفت البابلي إلى أن مكتب الأوقاف يقوم حالياً بفرش السجاد في عدد من المساجد بالتعاون مع أهل الخير من أبناء مدينة رداع.