أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبوراس أنه في صحة جيدة ويتماثل للشفاء مع جميع المصابين في حادثة الاعتداء الغادر الذي تعرض له فخامة الأخ الرئيس وكبار قادة الدولة في أول جمعة رجب 3 يونيو بمسجد النهدين وهم يؤدون صلاة الجمعة. وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية في تصريح لصحيفة الميثاق: إننا سنظل راسخين كالجبال في سبيل اليمن ومستعدون لتحمل كل شيء من أجل الشعب اليمني العظيم الذي هو أغلى من النفس والروح. مؤكداً أن عهد الوصاية انتهى إلى غير رجعة وأصبح الشعب اليمني هو مالك السلطة ومصدرها، ولا يستطيع كائن من كان أن يفرض رأيه على إرادة الشعب. وأضاف: إن من يتحدثون ويزعمون أنهم يمثلون بعض الشرائح الاجتماعية فهم لا يمثلون – حقيقةً - إلاّ أنفسهم فقط خصوصاً وقد أثبتت التجارب وكشفت صناديق الانتخابات حجمهم الحقيقي على الواقع ولم يحصلوا إلاّ على أصواتهم. وجدد صادق أمين أبوراس التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً وفي طليعة القوى السياسية المدافعة عن مكاسب شعبنا وثوابته الوطنية، وحاملاً لواء آماله وتطلعاته، كما سيظل المؤتمر عصياً على تطاول الأقزام. وأشاد صادق أمين أبوراس بالوقفة الشجاعة لأبناء شعبنا وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره الذين سطروا أروع ملحمة في تاريخ اليمن بوقفتهم التاريخية إلى جانب القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، منتصرين بذلك للشرعية الدستورية وللثوابت الوطنية ومتصدين لكل المشاريع الانقلابية. ودعا كافة أبناء الشعب وأعضاء وأنصار المؤتمر إلى مزيد من الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تتعرض لها بلادنا وشعبنا وتجاوزها لضمان مستقبل أفضل لليمن وأبنائها.. مؤكداً أن اليمن ستظل عصية على المتآمرين والخونة وسينتصر الشعب على كل الدسائس والمؤامرات. وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية: لسنا متمسكين بالمناصب، وإنما نريد الشعب باعتباره مصدر السلطة هو الذي يختار من يشغل هذا المنصب أو ذاك بطريقة ديمقراطية. مضيفاً “كلنا ننشد التغيير إلى الأفضل والأحسن ليشمل كل مناحي حياتنا لكن بأسلوب حضاري وديمقراطي”. وتحدث صادق أمين أبوراس عن عظمة المواقف الإنسانية لفخامة الأخ الرئيس وفي أشد وأصعب الأوقات ومن ذلك حرص فخامته على إسعاف كل المصابين في الاعتداء الغادر الذي تعرضوا له بجامع النهدين والاطمئنان على حياتهم وصحتهم قبل أن يسعف الرئيس نفسه..معبراً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وكافة العاملين بالمستشفيات السعودية التي يتلقى فيها اليمنيون العلاج على الرعاية والاهتمام الذي يحظون به.