ناقشت أمسية رمضانية بمحافظة صنعاء القضايا التنموية والخدمية بالمحافظة وقضايا وهموم المواطنين فيها.. وخلال الأمسية أكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبدالغني جميل أن أبناء المحافظة سيقفون بالمرصاد للمخطط الانقلابي التآمري لمليشيات الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وسيقفون إلى جانب رجال القوات المسلحة والأمن في التصدي للمؤامرة الدنيئة التي تحاك ضد أمن واستقرار ووحدة الوطن وشرعيته الدستورية.. وقال جميل: إن ما يحدث اليوم في عدد من مديريات المحافظة جزء من ذلك المخطط الذي تبنته أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح الإخواني؛ بهدف الانقضاض على السلطة من خلال زعزعة الأمن والاستقرار وتشتيت جهود أبناء القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب اليمني، محاولين بذلك الزج بالوطن في حرب أهلية. وأشاد الأمين العام بالمواقف المشرفة لأبناء مديريات أرحب ونهم والحيمتين الذين وقفوا بشجاعة أمام الدعوات والتحركات التي دعا إليها وتزعمها قيادات إصلاحية مشهود لها بالعمل الجهادي العالمي.. منوهاً بموقفهم الشجاع تجاه أولئك الذين راهنوا على تدمير الوطن انطلاقاً من مناطقهم، وكذا وقوفهم الصادق إلى جانب الشرعية الدستورية وقيادتهم الشرعية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله، وتصديهم لكل الأعمال التخريبية التي تستهدف مديرياتهم أو تنطلق منها نحو أهداف أخرى. وقال: إننا في محافظة صنعاء نشد على أيادي إخواننا في أرحب ونهم والحيمتين في تصديهم للأعمال الإرهابية، ونؤكد وقوفنا الثابت في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والنيل من مكتسباته. كما ألقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني كلمة نقل في بدايتها تهاني وتحيات فخامة رئيس الجمهورية وكذلك نائب رئيس الجمهورية والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لأبناء محافظة صنعاء الثابت والراسخ منذ أكثر من سبعة أشهر، مشيداً بالمواقف والبطولات الوطنية الشجاعة والنبيلة والمخلصة لأبناء محافظة صنعاء، والتي لا يستطيع أحد إنكارها في التصدي للأعمال التخريبية في بعض مناطق أرحب ونهم والحيمتين. وقال البركاني: إن أبناء المحافظة أظهروا اصطفافاً ودوراً وطنياً إلى جانب الشرعية الدستورية يستحقون عليه الشكر والتقدير، وأثبتوا من خلال ذلك حبهم ووفاءهم للوطن والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية. لافتاً إلى أن أبناء المحافظة نالوا مكانة كبيرة في قلوب اليمنيين وهم يقارعون العابثين المستهترين بالوطن وأمنه واستقراره. كما ألقى عضو مجلس النواب محمد يحيى الحاوري كلمة أبناء المحافظة عبّر فيها عن الفرحة الغامرة لأبناء المحافظة بشفاء فخامة رئيس الجمهورية وقيادة الدولة، متمنياً عودتهم في أقرب وقت. داعياً الأجهزة المختصة إلى سرعة الكشف عن الجناة ومن يقفون وراء هذه الجريمة النكراء التي هزت قلوب أبناء شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه ومحاكمتهم. كما دعا الحاوري جميع أبناء المحافظة والشعب اليمني إلى توحيد الصف وتفويت الفرصة على من يتربصون بالوطن ومكاسبه العظيمة. وأكد الحاوري أن العنف ليس الحل وأن الحوار هو الطريق الصحيح للخروج من هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة التعاون والوقوف خلف القيادة السياسية والتمسك بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. وكان عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يحيى عبدالله دويد أكد في كلمة له أن أبناء المحافظة ظلوا ومازالوا صامدين أمام كل التحديات التي تواجه الوطن، منوهاً بما قدمه أبناء المحافظة من مواقف وطنية مشرفة في مختلف المراحل.. وصدر عن الأمسية بيان أكد تمسك أبناء المحافظة بالنهج الديمقراطي ورفضهم لكل المحاولات الانقلابية والتآمرية للوصول إلى السلطة تحت أي مسمى أو شعار، وأن السبيل للخروج من هذه الأزمة المفتعلة هو الاحتكام إلى صناديق الاقتراع واحترام إرادة الأغلبية. ودعا البيان جميع الأطراف السياسية إلى تصويب العقل والرجوع إلى طاولة الحوار الوطني وعدم الانزلاق إلى طرق أخرى تؤدي إلى العنف. وتخلل الأمسية محاضرة دينية وقصيدة شعرية للداعية علي الصعفاني، عبرت عن المواقف المكشوفة للمعارضة ومحاولتها تفتيت الوطن والنيل من مكتسباته. داعياً أبناء الوطن إلى العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله والحفاظ على وطنهم باعتباره واجباً دينياً. حضر الأمسية عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية.