قال نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إن الولاياتالمتحدة لن تتخلف أبداً عن سداد ديونها. وأكد بايدن في إقليم سيشوان الواقع في جنوب غرب الصين الذي يمثّل آخر محطة من زيارة استمرت خمسة أيام للصين، أن الاستثمارات الصينية في الأصول الأميركية آمنة. وأضاف: إن الولاياتالمتحدةوالصين محتاجتان للاعتراف بمسؤولياتهما العالمية وتأمين قدر أكبر من العدل في التجارة والاستثمار. ويسعى بادين خلال زيارته للصين إلى تهدئة مخاوفها إزاء احتياطياتها من الأصول الدولارية التي تصل إلى 1.2 تريليون دولار من مجمل الأصول الأجنبية لدى بكين التي تقدر ب3 تريليونات دولار. وأكد أن الولاياتالمتحدة لاتزال أكثر الأماكن أمناً فيما يتعلق بالاستثمار، مستشهداً بهبوط الفائدة على السندات الأميركية حتى بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مؤخراً من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز الائتمانية. كما أشار إلى أن 85 % من دين الحكومة الأميركية تعود إلى الأميركيين ولذلك فإنه لا يمكن للساسة الأميركيين التسبب في إفلاس الحكومة وإحباط الشعب الأميركي. وفي إشارة إلى المشكلات التي تواجهها الشركات الأميركية في الصين قال بايدن إن الشركات لاتزال تواجه عقبات في الصين وإنها منعت من الدخول في بعض القطاعات. وأكد أن رفاهية الصينوالولاياتالمتحدة تعتبر مفتاحاً لإنعاش الاقتصاد العالمي، كما أن المشكلات الكبرى لا يمكن حلها دون التعاون بين الجانبين.